هذا ماقام به لسعد الدريدي في حجرات الملابس
مامن شكّ أنّ موضوع المستحقّات والجدل المتواصل لفترة طويلة بين إدارة النّادي الإفريقي واللاعبين قد شحن الاجواء داخل حجرات ملابس وبالخصوص بين “كوادر” الفريق الى الحد الذي أصبح فيه الفريق عبارة عن مجموعات و”كلونات” مع تعمّد عبدالسلام اليونسي المفاضلة بين اللاعبين وتخصيص مكانة مقرّبة للبعض دون الآخر وهو ماساهم في إنقسام المجموعة وإنعدام الثّقة بينهم قبل أن يتدخّل المدرّب لسعد الدريدي لرأب الصّدع وتقريب وجهات النّظر وتنقية الأجواء من خلال الإجتماع باللاعبين قبل إنطلاق التحضيرات وتؤكّد الأصداء أن العلاقة بين جميع اللاعبين قد عادت إلى طبيعتها بما سيسهّل من مهمّة الإطار الفنّي الذي يبحث عن إطار عال من التركيز لنجاح فترة التحضيرات.