قيل في موروث الكلام من الامثال الشّعبية “لايرحمو لايخلّو رحمة ربّي تهبط” وهو ماينطبق كليّا على بعض المسؤولين السّابقين وبالخصوص من يسمّون أنفسهم “كبايرية” النّادي حيث لم يكفهم أنّهم خذلوا شعب الإفريقي ولم يقدّموا ترشّحاتهم مثلما أوهموا الجميع بذلك فقد أصرّوا على قطع الطريق امام خصمهم والمرشّح الوحيد في السّباق محمد علي البوغديري الذي تحرّكت فجأة أغلب الّصفحات “الفايسبوكية” التابعة لهم لتشويه الرّجل وتقزيمه ومنها حتّى التي انخرطت في مسار تهديده والضغط عليه ليسحب ترشّحه.
حملة ممنهجة أثّرت كثيرا في هذا المسيّر الشّاب الذي تبيّن أنّه كان أكثر المسؤولين شجاعة ولم يهرب من مجابهة واقع النّادي مثلما هرب “الكباريرية” ونقض الذين أطلقوا على انفسهم بلجنة الإنقاذ ماوعدوا به الاحبّاء.
قد لايكون البوغديري الرئّيس الأنسب للإفريقي في الوقت الحالي لكن لا يعقل أن يكون جزاءه كل هذا الكم من السب والشتم وهتك العرض لا لشيء إلّا لانه تقدّم للرئاسة في الوقت الذي خاف منها أشباه المسؤولين.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!