هؤلاء يتحملون مسؤولية الاصابات للاعبي الافريقي
يبدو أن نزيف الإصابات في صفوف لاعبي الإفريقي قد جعل كل الإصبع موجّهة
للإطار الفني الحالي وبالخصوص المسؤول عن الإعداد البدني عمر الونيّس
الذي حمّله البعض مسؤولية تفاقم الإصابات خاصة وأن اغلبها كانت عضلية
وجزء منها حصل أثناء التمارين , الأكيد أن التفسير المنطقي الوحيد للإصابات
العضلية يكمن في ضعف اللياقة والنقص في الإعداد البدني للاعبين لكن
الواضح أيضا أن المعد البدني ليس الوحيد الذي يتحمل وزر ماحصل خاصة
وان التحضيرات الصيفية انطلقت بصفة متأخّرة ولم يشارك فيها عدد كبير
من اللاعبين بسبب مشكل العقود والمستحقات بالإضافة إلى غياب
الإحاطة والتقصير من جانب الإطار الطبّي وحتّى رئيس اللجنة الطبية
في متابعة تطوّر الحالة الصحّية لبعض اللاعبين على غرار اللاعب
أحمد خليل الذي لم يتعافى كليا من الإصابة التي لحقته في المباراة
الودية لمنتخبنا ضد منتخب ايران وأصيب من جديد في نفس المكان
بالإضافة الى الحارس ايمن البلبولي الذي لم يتعافى الى حدّ الآن
دون أن نغفل ايضا عن البوركيني “باسيرو كمباوري” الذي أصيب
في الحصّة الإحمائية قبل انطلاق مباراة النادي البنزرتي والأكيد
أيضا أنّ ماحصل للاعب الغاني “ساسراكو” في مباراة الجيش الرواندي
يؤكّد وجود خلل على مستوى المتابعة الآنية فاللاعب كان يشتكي
منذ أوّل اللقاء من أوجاع على مستوى الفخذ وكان يتوجّب آنذاك إخراجه
تجنّبا للمضاعفات لكن لاأحد من الجالسين على البنك انتبه للأمر وربّما
لم يشأ أي طرف أن يتحمّل المسؤولية فحصل المكروه.