باتت أيام عبد السلام اليونسي على رأس النادي الإفريقي معدودة وذلك بعد ان حاصرته الانتقادات والاتهامات من كل حدب وصوب نتيجة فشله الذريع في معالجة جل الملفات والتي يبقى أهمها ملف خلاص الديون والتسيير اليومي للفريق، حيث تعاني جميع الفروع رغم المداخيل الهامة التي جناها الفريق والتي فاقت الـ15 مليارا وفق تأكيدات أعضاء سابقين في هيئة اليونسي.
رحيل اليونسي بات شبه متأكد خاصّة وأنه قد فقد ثقة الداعم الأول له حمادي بوصبيع الذي رفض لقاءه في مناسبتين متتاليتين وذلك بعد أن لمس عدم جديته وصدقه في معالجة مشاكل النادي. غضب بوصبيع من اليونسي اشتد بعد أن رفض الأخير توقيع الوثيقة الخاصة بالقرض الذي نجح بوصبيع في اقناع أحد البنوك بتوفيره وقيمته خمس مليارات، حيث اشترط الأب الروحي أن تودع الأموال في حساب فض النزاعات لدى الجامعة وهو ما رفضه اليونسي الذي يرغب في الحصول على الأموال حتى يتمكن من توفير السيولة للسير اليومي للنادي. وضعية عطلت وصول القرض وجعلت بوصبيع يرفع يديه عن اليونسي بشكل قد يفقده مركزه قبل نهاية العام.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!