“مولى الكورة” يفرض وصايته في الافريقي ويقصي من لا يساعد مخططاته..وهذه التفاصيل
مثلما أوردنا بالتفصيل في مقالات سابقة بمقهى الرياضة عن تداخل كبير في المهام بين الرياضي والسياسي في ملف النادي الافريقي علاوة على سعي كبير من وديع الجريء لوضع يديه على الملف، فان أجدّ المعطيات التي بلغتنا من مصادر لا يرقى اليها شكّ قالت ان “مولى الكورة” كما يسمّى فعلا هو الرجل الاقوى والآمر الناهي في كل التطورات.
الجريء الذي يتعامل مع الافريقي كرهينة وهو ما أتاحته له هيئة اليونسي يجيد التحرك وراء الكواليس ولا تبدو نواياه منفصلة عن السياسة فهو يدرك ان نادي الشعب مطمع حقيقي لكل الاحزاب على اختلاف توجهاتها فظلّ يناور به كملف ضغط وتودّد منه نحو هذا الطرف أو ذاك حسب التطورات والرهائن والمصالح.
وفي تطور جديد علم مقهى الرياضة أن الجريء يبدو معارضا لصعود اسم كمال ايدير كرجل توافقي للمرحلة القادمة فهو يدرك أن ايدير مخضرم رياضيا وسياسيا وله شبكة علاقات وفيرة ومحل رضاء جماهيري وسيجمع من حوله كافة أبناء النادي وبالتلي فان اسهامه في خلق مناخ تضامن سيسهم في فكّ الحصار المفروض من الجامعة ورئيسها على الافريقي حتى انه بات شبه مشرف على دواليبه اليومية بعد اقناع اللاعبين بالغاء الاضراب سابقا وادارة ملفات النزاعات وتنظيم الانتخابات وهذا ما جعل الجمعية غنيمة يجيد الجريء ومعاونيه التحكم فيها..
رئيس الجامعة يسعى لتشتيت الاتفاق حول ايدير وهذا ثابت وهو يسعى بكل السبل لتعطيل طريقه اما باطالة أنفاس هيئة اليونسي..أو بالمناورة بمرشح خفي لقادم الأيام والثابت أن مخططات الخفاء لن تنطلي لاحقا على الأحباء والمقربين من الكواليس وسيتصدى له البعض في مسار بداية الاصلاح وتحرير الافريقي من براثن الوصاية..