في مختلف البطولة يحدث أن يقاطع أحد الفرق الإعلام وهو تصرّف عادة ما يكون ردّ على بعض المظالم … ولاعبو الإفريقي اختاروا مقاطعة الإعلام خلال هذا الأسبوع بالرغم من أن مشكلهم مع إدارة النادي وليس مع الإعلام فهل أصابوا في هذا الموقف؟
مبدئيّا لا يمكن أن نقبل من موقعنا كمسؤولين وفاعلين في الإعلام بتصرّف مشابه لأنّه يحرم الجمهور من بعض الحقائق والتوضيحات التي قد تساعد في كشف الحقيقة.
في لمقابل وإن نظرنا إلى الملفّ من زاوية موضوعيّة نلاحظ أن الإفريقي ليس محميّا فهو يواجه دائما سهام النقد وهو الفريق الوحيد الذي تنصب له المشانق عقب كلّ هزيمة. وهنالك عديد الأمثلة التي تؤكد أن المعاملة بين الإفريقي وبقيّة الأندية مختلفة ومختلّة في الان نفسه.
فكلّ الفرق التونسيّة تمرّ بمشاكل ماليّة ولا يوجد فريق سدّد للاعبيه منحة الانتاج ولكن هذا المشكل يثار إلا عندما يهمّ الأمر لاعبي الإفريقي. وهنا لا يمكن أن نلوم صحفيّا قام بنشر الخبر عندما تصله المعلومة فعلى لاعبي الإفريقي أن يلوموا أنفسهم إو مسؤوليهم على تسريب الأخبار.
وهذا القرار الأخير سيعيق عمل الإعلاميين بلا شك خاصة منهم الذين رافقوا الفريق في رحلته إلى جزيرة موريس ولكنّه في الان نفسه قد يجنّب الجميع الدخول في متاهات من التصريحات والتصريحات المضادة.
ويبدو أن ما عاشه سمير السليمي خلال الأيّام الماضية من ضغط بسبب اختلاف تصريحاته عن الواقع قد دفع اللاعبين والهيئة إلى اتخاذ هذا القرار لتفادي مزيد الأزمات فكلّما ازداد الحضور الإعلامي كلّما زادت حدّة المشاكل وأصبح الوصول إلى حلّ أمرا مستحيلا.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!