موقف: ديون الإفريقي الكثيرة ستبقي الرياحي رئيسا !!!
الترويج لهذا الاسم أو ذاك بخصوص خلافة سليم الرياحي على رئاسة النادي ليس
إلا محاولات من بعض الحهات لكسب الشهرة ولكي تصبح معروفة على الصعيد
الوطني لأن أبسط سؤول في النادي الإفريقي معروف من قبل كلّ الجهات
وجماهير الإفريقي توفّر له حماية لا يحلم بها كبار الشخصيّات.
وعليه فمنذ أن سرّب الرياحي خبر نيّته في الانسحاب من الإشراف على الفريق
وكل الصفحات تقدّم بعض الأسماء على أنّها ستقود الفريق خلال المرحلة القادمة
ولكن الجميع يعلم بما في ذلك الرياحي أن النادي لتصله ترشّحات لهذا المنصب.
وفي الواقع فإن أهم عائق سيحرم الإفريقي من إيجاد بديل للرياحي هو كثرة الديون
وهنا لا نتحدّث عن المبالغ التي صرفها الرياحي والتي لم تعد في كلّ الحالات ملك
له بعد تجميد أملاكه ولكن نتحدّث عن خطايا الاتحاد الدولي التي ستدخل حيّز
التنفيذ قريبا جدّا. فالرئيس القادم سيستقبل الاتحاد الدولي بمراسلات تطالبه
بتوفير مبالع ماليّة قياسية.
والنادي الإفريقي مطالب بسداد مبالغ صفقات انتداب ابراهيم الشنيحي بما أنّه
ناديه لم يحصل على منابه إلى حدّ الان إضافة إلى النادي الروسي الذي انتدبه
منه النادي الإفريقي ايزيكال دون نسيان مجموعة من قضايا العناصر الأجنبيّة
التي مرّت بالنادي الإفريقي وكذلك القضايا التي رفعها توزغار والنويوي وحسين
ناطر وغيرهم.
ويفترض أن يكون إجمالي الديون دون خطايا التأخير قرابة 7 مليارات وهنا لا نتحدّث
عن مستحقّات اللاعبين لهذا الموسم وكذلك المزوّدين والنزل وكذلك القضايا التي
تهمّ المدرّبين واخرهم كرول وأهمّهم دانيال ساناشز الذي يطالب بما بعادل 700 ألف
دينار وتمّ الحكم لفائدته.
هذه الديون توفّر حماية للرياحي بل إن هنالك من يطالب ببقاء رئيس الإفريقي الحالي
حتى يكون مجبرا على سداد الديون التي ورّط فيها الإفريقي. وتشير معطيات أخرى
أن الإفريقي تمتّع بتسبقة من أكبر المستشهرين تخصّ منابه خلال الموسم القادم.
وهذا يعني أن الرئيس القادم للإفريقي سيجد ديون بالجملة دون أن تكون هنالك مصادر
تمويل منتظرة. ويرى البعض أن الرياحي الذي أصرّ في عديد المناسبات على تأجيل سداد
الديون كان يعلم أن هنالك تطوّرات ستحدث والرئيس القادم سيعيش وضعيّات شديد التأزّم
وهذه الديون ستجعل الرياحي يبقى رئيسا للإفريقي وتصرّفاته مساء الخميس تؤكد أن
لا نيّة له في كلّ الحالات برمي المنديل.