كلما سعى النادي الافريقي وتحديدا مسؤولو هيئته الحالية للتقدّم ولو جزئيا في مساعي فكّ النزاعات الا واصطدموا بعوائق عديدة ومنها ما هو معنوي ويصدر عن جهات بمثابة نيران صديقة..
ويتزامن كلامنا في مقهى الرياضة مع عودة حملة شعواء في الكواليس تقودها بعض الأطراف ضد نائب الرئيس مجدي الخليفي لحشره عنوة في ملف اللاعبين الكامرونيين اللذين لجأ كل منهما لمقاضاة الافريقي بحكم عدم تسلّم مستحقات، ويصر البعض على الزجّ بالخليفي في القضية رغم أنه صرّح مرارا كما أثبتت الأحداث أنه لا علاقة له بهذا الملف الشائك..
الغريب أن الخليفي الذي امتلك الشجاعة الكافية لمجابهة الأحداث والاتهامات ولم يرم المنديل كما خرج للعلن لمواجهة كل الاتهامات المريبة التي يصرّ البعض بشكل مجاني على رشقه بها وتحميه كلّ وزر المسؤولية فيما يحصل للافريقي ولكأنه المسؤول الأول والوحيد في الجمعية طيلة السنوات الفارطة..
لن نكون في محل دفاع عن الخليفي أو غيره، ولكن الثابت أن الرجل حتى وان أخطأ فان ذلك هو ثمن بديهي لاجتهادات كبيرة قام بها وجابه عديد الاشكالات في وقت اختفى خلاله البقية من المسيّرين كلما اشتدت الأزمات..
ويفرض الواقع أن يظهر الجميع في الغصرات لتقاسم المسؤولية..ولكن الرئيس وكما الكاتب العام ورئيس فرع كرة القدم المباشر للصفقات والبقية اختفوا عن الواجهة..بل ان فيهم من يقود سرّا حملة التحريض وهو مكشوف للجماهير بأنه يبحث عن بروز شخصي وليس عن مصلحة الافريقي في مثل هذا الظرف ..وهذا ما يدركه جمهور الافريقي عن حقيقة بعض المتسلقين الجدد لأسوار الجمعية..
&
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!