من يريد عرقلة النجاح في جمعية الزهراء لكرة اليد؟
نجحت جمعية الزهراء لكرة اليد في ظرف وجيز في رسم تاريخ جديد واعادة خطّ خارطة التألق في هذه اللعبة رغم قلة الامكانات وكذلك “التضييقات” التي تعاني منها الجمعية لوجيستيا وماديا..
والمعلوم ان الفريق بلا قاعة رسمية رغم كل الجهود والتحركات والالتماسات وهو ما أغرق كاهل الهيئة في انفاق مصاريف جانبية في كراء القاعات الرياضية وهو ما كان من الممكن استثماره في جوانب فنية صلب الفريق الذي يحتضن مئات المجازين في مختلف الأصناف بالجهة.
وعرفت الجمعية نجاحا مبهرا وملفتا منذ تولي السيد مراد بوعصيدة ترؤس الفرع وهو ما تثبته الأرقام التي تقول ان الرجل بحماسته وغيرته وجهوده وتضحياته قاد الزهراء الى البوديوم في مختلف الأصناف مع الوصول لنهائي الكأس والظفر بميدالية عربية في موسم للتاريخ اضافة للصعود وتمويل منتخب السيدات بعناصر دولية..
ومع كل هذه الأرقام والمؤشرات الايجابية، فان عديد العراقيل لازالت تنتصب وتجعل فريق كرة اليد المذكور ازاء اشكالات بالجملة عطّلت المسار.
وتؤكد مصادر مقهى الرياضة انه رغم وجود بعض الجهود وابداء حسن النوايا من دوائر رسمية، فان الواقع يؤكد أن جمعية الزهراء لكرة اليد تعاني الأمرين لاستكمال مسارها وهو ما يتطلب كشف من يقف وراء هذه التعطيلات التي تريد اجهاض النجاح..
والثابت أن التفافة الغيورين على الجمعية وأبطال النجاح ستؤدي بالضرورة لاستكمال المسيرة رغم كل هذه العراقيل التي سنعود لها بأكثر معطيات وتفاصيل..