من يحرّك سيموني؟
المفاوضات مع الايطالي ماركو سيموني وصلت إلى اتّفاق وحيد يقضي بإنهاء العلاق
ة ولكن الأهم لم يحصل بخصوصه الاتفاق وهو صيغة فسخ العقد.
فبعد الاتفاق الأول مع هذا المدرب فإن ماركو سيموني تراجع عن هذا الاتفاق وناور
بشكل جيّد يثبت أن هنالك من يحرّكه في تونس بخطة تفوق من حيث المهارة في
التعامل الخطة التي يضعها هذا المدرب خلال مختلف المقابلات.
فالايطالي راسل الإفريقي بشكل رسمي ليضعه في ورطة بخصوص عدم حصوله
على مستحقات لأن القانون الجديد ينص على أنه من حق المدرب فسخ العقد من
جانب واحد إن لم يحصل على جرايته خلال شهرين متتالين وهو حال سيموني الذي
وضع نفسه الان في موقف قوة من الناحية القانونية.
وبعد هذا الاجراء غيّر الايطالي طلباته وبات يصر على الحصول على مستحقات موسم
كامل وهو ما يثبت أن هنالك من يدفعه في هذا الاتجاه وذاك خاصة وأنّه رفض الجلوس
إلى هيئة الإفريقي صباح اليوم وأجل الموعد إلى ما بعد الظهر !!!
والرياحي أخطأ عندما لم يدرس تاريخ هذا المدرب جيّاد فأينما مرّ كان يقحم الفرق في
مشاكل قضائية حتى يحصل على مستحقّاته وها أن الإفريقي يصارع من أجل الخروج
بأخف الأَضرار.
