منافسو الجريء يختارون التصعيد …ويستنجدون بوزارة الرياضة
ايام معدودة تفصل الشارع الرياضي عن الموعد المحدد للجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم وهو ما طرح الكثير من الصراعات الخفية و العلنية خاصة ان اعلان المكتب الحالي لتاريخ 18 مارس موعدا للسباق الانتخابي جعل منافسي وديع الجريء يرفعون راية الاحتجاج متهمين اياه بأن التعجيل بموعد الجلسة العامة الانتخابية ماهي إلا حركة ذكية لكسب المعركة في ظل توضح معالم قائمته على خلاف بقية المرشحين.
وقد اصدر هؤلاء المرشحون وهم ماهر بن عيسى ،علي الحفصي ،طارق الهمامي ، علي الوريمي وانور الحداد بيانا اكدوا فيه على ضرورة تخل وزارة الشباب والرياضة لتعيين هيئة مستقلة تشرف على الجلسة العامة الانتخابية مع دعوة سلطة الاشراف للتدقيق في حسابات الجامعة قبل الموعد الانتخابي المقرر ودعا البيان ايضا الوزارة الى الزام المكتب الحالي بعدم توظيف المال العام واستعمال الجامعة والرابطات الراجعة لها بالنظر اداريا و ماليا لأغراض انتخابية …ونخشى أن نكون في الفترة القادمة مع حرب بيانات من الطرفين .
وبغض النظر عن الفشل الذي رافق فترة نيابة المكتب الحالي فإن المناخ الكروي في غنى عن هذه الحملات و الصراعات التي ستزيد الوضع سوء فلو استثنينا ماهر بن عيسى وعلي الوريمي فإن بقية المرشحين نالوا من قبل فرصتهم ولم يملكوا آليات النجاح سواء فيما يتعلق بالترويج لبرامجهم كما هو الحال لطارق الهماني الذي ترشح في انتخابات سابقة وقدم وعودا كبيرا وحاول استقطاب عديد الاسماء ورغم ذلك لم يفلح في اقناع النوادي برؤيته كما هو الشأن بالنسبة الى أنور الحداد الذي ترأس الجامعة سابقا لكن توالت الاستقالات و غاب الانسجام في مكتبه بما هدد شرعيته . أما علي الحفصي فما قد يخفى على البعض أن هناك شرطا اساسيا من شروط الترشحلا يتوفر فيه وهو المتعلق بالشهادة العلمية (باكالوريا + 2) وقد يكون ترشحه مجرد بروباغنجا قبل الانسحاب في الوقت الحاسم لفسح المجال لأسماء أخرى .