ممثلو النادي الافريقي في الهياكل الرياضية ..غفوة بلا نهاية ومصالحهم الشخصية قبل “الجمعية”
يدرك جميع الملاحظين في المشهد الرياضي أن العلة الأبرز التي تهدد مسار النادي الافريقي هي الضعف الاداري الفادح تسييريا وهو أمر متفق حوله منذ سنوات عديدة بتعاقب عشرات المسيرين وعديد الرؤساء..
ومع شبه استقالة كلية للهيئة الحالية، بقي الفريق في حالة توهان بلا تسيير ولا متابعة ولا حتى حماية من أبناء النادي المنتشرين في عديد الهياكل الرياضية..
بين مكتب الرابطة والجامعة..وغير بعيد عنهما في مقر الوزارة وكذلك اللجنة الأولمبية وحتى بقية الدواوين الوزارية، ينتشر عشرات “الكلوبيستية”، ولكن ماهو ثابت أن النادي لم ينتفع منهم زمن الشدائد لا بسند مادي أو حتى معنوي..
وبعيدا عن الثغرات الفنية وغياب السيولة المادية، فان حقوق النادي هضمت مرارا رياضيا وحتى تحكيميا، ومع كل ما يحصل فان الصمت المطبق كان شعار أولاد الجمعية الموزعين بين الهياكل الرياضية..
الغريب والمؤلم هو أن هؤلاء كانوا نكرات وسيظلون لولا ان الافريقي أغدق عليهم بقليل من الحظوة منحتهم الكثير من الشهرة التي فتحت لهم أفاقا أرحب رياضيا ومهنيا وماديا وحتى اجتماعيا..ومه كل ما يحصل من عبث بالجمعة فان جميعهم اختاروا سياسة النعامة وتركوا الجمعية تصارع العبث وقدرها السيء بلا أدنى حراك..فمتى يخجل هؤلاء وينتفضوا من جلباب المصلحية الضيقة خاصة انهم معلومون بالأسماء والخطط في الساحة الرياضية..؟
الغفوة تتواصل وقد كشفت حسب عديد الأفارقة أن المسؤولين “الأفارقة” بين الجامعة والرابطة وبقية الهياكل هم أنصار وحلفاء لمصالحهم الشخصية لا غير بعد أن توضحت الأنانية المفرطة التي تسود تصرفاتهم ازاء الانتهاكات التي تستهدف الفريق دون أدنى حراك منهم..