رصد عديد الملاحظين في الشأن الرياضي وجود ما يشبه الهدنة التامة في كواليس جامعة كرة القدم وعلى وجه الدقة مكتب رئيسها وديع الجريء.
يحصل ذلك رغم ان المحيط العام يشهد حالة غليان انطلقت بغياب تقييم الكان وتواصل القرارات الانفرادية مثل التخلي عن منذر الكبير في الطائرة ثم اختيار مساعدين بقرار انفرادي..
وتزامن كل ذلك مع اختفاء تام لوديع الجريء وهو الاسم الأكثر رواجا في المشهد الرياضي ولكنه أصبح أقرب الى ضمير الغائب.
ونشير الى وجود تسريبات تفيد أن الجريء موجود في فرنسا وهو ما فتح باب التأويلات على مصراعيه ان كان تأخر عودته سببه مهني أم أملته ظروف أخرى قد تكون لها صلة بنزاعاته وحروبه الكلامية.
وعلى أية حال فان الجميع يدرك ان وديع هو الحاكم الحقيقي والفعلي في كواليس الجامعة وهو ما يفترض مباشرته لمهامه على عين المكان في مشهد مليء بالصراعات بين الأندية ومختلف الهياكل وكذلك استحقاق باراج المونديال ووجود حالة غضب جماهيري من مختلف الألوان بشكل غير مسبوق حول تمشيات الجامعة وخطواتها العدائية مع أكثر من طرف..وهي كلها تراكمات شرعت للتساؤل عن سرّ اختفاء الجريء خاصة ازاء ما يحيط به من لغط مؤخرا عن اتهامات تجمع بين الغث والسمين في فحواها؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!