بفضل موهبته وقوة شخصيته وثقته في امكانياته تجاوز حارس المرمى معز بن شريفية حملة التشكيك التي استهدفته في نهاية الموسم الماضي واستطاع بفضل مثابرته وانضباطه وحبه للكرة ان يستعيد مكانه في التشكيلة الاساسية للترجي وان يساهم مساهمة فعالة في فوز فريقه بلقب الكاس.
-لنبدا حوارنا بالحديث عن مباراة هذا الاحد بين منتخبنا الوطني ونظيره الليبيري لحساب الجولة الاخيرة من تصفيات كان 2017
هي مباراة هامة وحاسمة لان الفوز سيؤهلنا لهذه النهائيات في حين ان الهزيمة لا قدر الله قد تبعثر اوراقنا ومما يزيد في صعوبة هذه المباراة اننا سنواجه منافسا من الحجم الثقيل يطمح هو الاخر للترشح لكان 2017 لذلك اعتبر المقابلة ضد ليبيريا ذات اهمية بالغة ويجب علينا ان نستعد لها جيدا ويجب ان ننتصر فيها.
-كيف كانت تحضيراتكم لموعد الاحد
تحضيراتنا تتواصل في ظروف طيبة ومريحة ركزنا خلالها على الناحيتين البدنية والتكتيكية وحاولنا تطبيق بعض الرسوم التكتيكية ويمكن القول اننا جاهزون وعلى اتم الاستعداد لملاقاة منتخب قوي.
-ماهو رايك في المنتخب الليبيري
منافس يفرض الاحترام ويضم في صفوفه لاعبين ممتازين والعديد من العناصر التي تحترف اللعب في اوروبا ووجوه في كوكبة المنتخبات المتنافسة على كسب ورقة العبور لنهائيات 2014 دليل على انه منتخب قوي.
-ما هي حسب رايك ممهدات النجاح في هذه المواجهة
نحن جاهزون بدنيا وفنيا وذهنيا وستخوض المباراة بتحد كبير واعتقد ان هناك عوامل كثيرة يجب ان تتوفر لكسب هذا اللقاء اولها الثقة في النفس وثانيها حسن التركيز وتضمان المجموعة فوق الملعب وثالثها تجسيم كل الفرص المتاحة والاهم من ذلك استغلال عاملي الملعب والجمهور لمضاعفة العطاء وارباك المنافس منذ البداية.
-وماذا تقول عن المدرب هنري كاسبارجاك الذي يتعرض لبعض التشويش
هو مدرب كبير وقدير كبير باخلاقه العالية وحبه لتونس واعتباره كل اللاعبين سواسية لا فرق بين لاعب واخر الا بالجاهزية والعطاء وكبير ايضا بخبرته وحنكته ومعرفته الجيدة لاسرار الكرة وخلفياتها ومفاجاتها وانا شخصيا اعتبر كاسبارجاك رجل المرحلة بامتياز.
-بصراحة هل كنت تنتظر عودتك الى المنتخب الوطني
الانضمام الى المنتخب الوطني هو غاية وهدف كل لاعب وهو شرف عظيم وانا منذ ابعادي عن القائمة لم اتكلم بل احترمت القرار وكان شغلي الشاغل هو العمل ثم العمل لاقناع الاطار الفني بجدارتي بالانضمام الى المنتخب والحمد لله ان الامور سارت مثلما خططت لها واعتقد انني جدير بهذه العودة مقارنة بالعطاء الذي قدمته مع الترجي.
-لنغلق ملف المنتخب ونتحدث عن تتويجكم مساء السبت الماضي امام النادي الافريقي
هذا التتويج له نكهة خاصة باعتبار ان المنافسة كانت قوية ومثيرة وامام فريق كبير اسمه النادي الافريقي واعتقد ان فريقي استحق لقب الكاس عن جدارة واستحقاق نظرا للاداء الجميل الذي قدمناه طيلة المقابلة.
-ما الذي احدث الفارق في هذا النهائي
عوامل عديدة احدثت الفارق اهمها اننا كنا اكثر جاهزية من المنافس واكثر جراة واصرار على الفوز والتتويج والدليل هو اداء لاعبينا وحسن انتشارهم فوق الميدان
-اين تكمن اهمية هذا التتويج
تتويجنا بلقب الكاس سيكون له مفعول السحر علينا كلاعبين لدخول الموسم الجديد بمعنويات مرتفعة ورغبة مضاعفة في تحقيق الاهداف التي خططنا لها وهي كثيرة اهمها لقب البطولة وكاس رابطة الابطال والكاس العربية. فوزنا بالكاس يؤكد ان ماكينة المكشخة عادت للدوران بالسرعة المطلوبة وتؤكد كذلك نجاعة الزاد البشري وانا متاكد ان الترجي سيهمن على الساحة الكروية محليا وقاريا طيلة السنوات الثلاث القادمة.
-هل فاجاك المستوى المتواضع للافريقي في النهائي
النادي الافريقي يبقى دائما كبيرا لكن بقطع النظر عن المستوى الباهت الذي ظهر به فاني كنت متاكد من تتويج الترجي باللقب لاني كنت واثق من امكانيات زملائي ومن جدوى العمل والتحضيرات التي قمنا بها.
-استعدت مكانك في التشكيلة الاساسية للترجي وقدمت عطاءا عزيزا في المباريات الاخيرة
دعني اولا استغل هذا الحوار لاتوجه بجزيل الشكر والثناء الى الناس الشرفاء العقلاء الذين وقفوا الى جانبي في المرحلة الصعبة التي مررت بها في نهاية الموسم الماضي اما بخصوص تالقي واستعادتي لمكاني كحارس اول فهو لم يكن صدفة او ضربة حظ ودائما بفضل الله سبحانه وتعالى ورضاء الوالدين وبفضل اجتهادي ومثابرتي وموهبتي وهذا التالق والنجاح هو رسالة واضحة لاولئك النبارة الذين لم يرحموني واستغلوا الفترة الصعبة التي مررت بها ليشككوا في موهبتي ويشوهون صورتي.
-تبدو متالما من الانتقادات التي طالتك
نعم اشعر بشيء من المرارة وخصوصا عندما يكون مصدرا المرارة من اناس تحبهم وتحترمهم من اناس من المفروض ان يشجعونك ويؤازرونك ويقفون الى جانبك في الاوقات الصعبة لكن هؤلاء وهم قلة استغلوا الصعوبات التي اعترضتني لينهالوا علي بالجلد والتشكيك والتشويه.
-الترجي قام هذه الصائفة بجملة من الانتدابات شملت عدد من اللاعبين في مختلف المراكز ما هو حكمك عليها
رغم انه من السابق لاوانه الحكم على هذه الانتدابات الا انني اؤكد انها انتدابات طيبة وناجحة خاصة وان جل المنتدبين صغار السن وبامكانهم التطور وتحسين مستواهم المهم هو الصبر عليهم والوقوف الى جانبهم في المباريات القادمة.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!