للمرّة الأولى منذ خروجه عن الإفريقي بشكل رسمي في نوفمبر 2017 تحدّث سليم
الرياحي الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي عن واقع الفريق ومشاكله الماليّة الكبيرة.
والسؤال البارز لماذا اختار الرياحي الحديث الان؟
من الواضح أن الرياحي يرغب بتوظيف الإفريقي سياسيا من جديد بعد أن استفاد من
الفريق في الانتخابات السابقة ما ساعده ليكون قوّة سياسية لها وزنها في مجلس النوّاب.
فالرياحي تراجعت شعبيّته بشكل كبير بعد أن فضح الاتحاد الدولي لكرة القدم مخلّفات
مرحلته من ملفّات عالقة باتت تهدّد مصير النادي وعليه فقد أراد التحرّك بعد أن فهم أن
حلّ مشاكل النادي قد يعيد إليه الاعتبار من جديد وهو يريد الان تكوين لجنة لمراجعة
الديون والمساهمة في سدادها.
ولا نعتقد أن الوضع يتطلّب الكثير من الذكاء فالرياحي كانقادرا على غلق عديد الملفّات
منذ أن كان رئيسا للنادي ولكنّه فاجئ الجمهور قبل سنة بالقول أن الإفريقي يدين له
بقرابة 40 مليارا وهو ما تسبّب بطرده من الجلسة !!
الرياحي أراد لعب دور الضحيّة وأنّه غادر الإفريقي مكرها بسبب ضغوط سياسية فمن
ضغط حينها؟ ومن أراد توظيف الفريق سياسيا ولماذا لم يسمّي هذه الأطراف؟
من الواضح أن هنالك من نصح الرياحي بمحاولة محو الصورة السلبية التي تكوّنت عنه
فمن لا يقدر على تسيير ناد ويورّطه لا يمكن أن يوثق به من أجل تسيير دواليب الدولة
وفهم أن ماضيه مع الإفريقي يهدّد مستقبله السياسي ولكن لا نعتقد أن الجماهير
ستمنحه فرصة جديدة لتوظيف الفريق لغاياته.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!