انتقد عادل الختالي، المحاضر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، اختيار جامعة كرة القدم التونسية لعلي بومنيجل وسليم بن عاشور لمساعدة جلال القادري، مدربا للمنتخب.
ويحتفظ الختالي الذي اشتغل سابقا صلب الجامعة بمواقف مثيرة تخلو من المجاملة في أكثر من ظهور له اذاعيا وتلفزيا.
وقال الختالي، في تصريح حديث له نقله موقع كوورة : “رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء، يواصل سياسة الهروب إلى الأمام والانفراد بالرأي، ما مقاييس تسمية مدربي المنتخبات الوطنية؟”.
وأضاف: “بومنيجل حارس مرمى المنتخب في كان 2004، أراد بتعيينه سحب البساط من تحت أقدام لاعبي النخبة القدامى، الذين ينادون بالتعيين”.
وزاد: “هو لا يعتبر رمزا على مستوى العطاء مع نادٍ كبير بأوروبا أو المنتخب، إضافة لكونه حارس مرمى سابق دون تجارب ميدانية كبيرة كمدرب في تونس أو أوروبا، وتجربته كمدرب حراس مرمى لا أكثر ولا أقل”.
وواصل الختالي بقوله : “سليم بن عاشور لاعب سابق ممتاز جدا. لكن ما مؤهلاته وتجاربه في التدريب مع الفرق التونسية أو الأوروبية؟”.
وأردف: “القاسم المشترك لهؤلاء الفنيين متواضعي التجربة، هو الولاء والطاعة لرئيس الجامعة لا أكثر ولا أقل”.
وواصل: “لماذا نستدعي معدا بدنيا ضمن الإطار الفني، يتواجد على ذمة نادي لونس الفرنسي كمعد ثالث؟.
واستطرد: “الجريء يبحث عن سد الفراغ، بعد رفض العديد من المدربين التونسيين في الداخل والخارج الانضمام للجهاز الفني، بقيادة مدرب فاقد لكل المقاييس الكونية في عالم كرة القدم حتى يتم تعيينه لقيادة منتخب بحجم تونس”.
وختم: “هل وضعت الجامعة إستراتيجية فنية قريبة أو متوسطة أو بعيدة لهذا المنتخب ولبقية المنتخبات الوطنية للشبان؟ المؤكد أن سياسة التعيين تتم حسب الولاءات”.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!