كثر الحديث وتعالت الاحتجاجات على إثر المظلمة التي تعرض لها النادي الصفاقسي في مدينة بركان ضد نهضة المكان…في مباراة نصف نهائي الكنفدرالية. ومعلوم
أن هذا الفريق يتمتع بحصانةكبيرة في المغرب وفي افريقيا..كيف لا ورئيسه (لقجع) هو رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم وهو الصديق الحميم والمقرب من الرجل الأول في الCAF (الملغاشي أحمد أحمد)..
وبالتالي فلا شك بأن الرجل يملك نفوذا واسعا في الهياكل الكروية في القارة الأفريقية..لكن أن تتحول الاحتجاجات الى
مسرحية هزلية..فهذا يبحث على الاستبلاه، فيه يا للمتابع البسيط..بان التحكيم التونسي مدينة فاضلة…ألم نر في بلادنا فضائح أشد من التي شاهدناها في المغرب؟ألم
تظلم أندية محلية في عقر دارها بصافرة محلية؟ ألم تجبر فرق منا
والينا على الهبوط ثم الاندثار المظالم صارخة؟
الم تحصل فرق تونسية على تتويجات غير مستحقة بسبب صافرة ظالمة في وضح النهار؟؟
ألم تستفد أنديتنا من صافرة أجنبية اقليميا وقاريا…ألم يحرم طاقم تحكيم تونسي بلدا من كأس الأمم الأفريقية وفي
عقر داره إرضاء للحاكم الأول آنذاك في دواليب القارة(عيسى حياتو)؟؟
لا أحد يرضى الظلم،والدتي الصفاقسي ظلم فعلا…ولكن المثل يقول:”نظف دارك قبل ما تحكي على أوسخ غيرك”
علينا بان نؤسس لإصلاح
أنفسنا قبل أن ننظر لفساد
الاخرين….
اما أنت يا أحمد أحمد فيبدو أنك “ما تفوت عيسى حياتو كان بالصبر”
وما هكذا يمكن أن نطور كرة القدم في قارتنا رغم
وجود مواهب أصول وتجول في القارات الخمس…وبتحكيم موجه وغير نزيه. ستبقى منتدياتنا تلعب دور “الكومبارس”في المحافل
الدولية الكبرى رغم توفر
المادة الخام كما في المجالات الاقتصادية حيث ان افريقيا قارة غنية بثرواتها،فقيرة شعوبها…وعلى مراد الله.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!