مجرد رأي- في تونس عالم “الكورة” ضحية الميك ماك والغورة
ثاني دربي تونسي ينزل إلى الدرجة الثانية…
■■■■■■■■■
الملعب التونسي:طعنة في الظهر تطرح لغزا حقيقيا..
■■■■■■■■■
اذا كان نزول الجليزة للرابطة الثانية كان منتظرا بحكم الرقم القياسي في تغيير المدربين ونزيف النقاط
في مرحلة الإياب بالخصوص…وضعف النتائج حتى في قابس.
فان مصير الشقيق العدو (الستيدة)..ليس أفضل حال. والغريب انه والى وقت ليس بالبعيد..لو اثار أحدهم او لمح لإمكانية
نزول الملعب القابسي لنعت بالجنون..فالوضعية
كانت مريحة…والفريق متأهب للمربع الذهبي لكأس تونس..فجأة ولما
كان الفريق متقدما في النتيجة على اتحاد بنقردان..انهالت الحجارة
وأصيب لاعب من الفريق
الزائر والمباراة في دقائقها الأخيرة..وأوقفت
وخسرت الستيدة وقدمت
هدية من السماء لمن كان
يمني النفس بهذا السيناريو..صحيح أن الملعب القابسي مازال معنيا بالبقاء حسابيا،
لكن،عذرا..كفانا تمثيلا
فلسنا في بطولات أوروبية محترمة ولا حتى
خليجية..حتى نتوقع أن تنهزم الهمهاما على ملعبها
أمام الملعب التونسي غير المعني بالقمة والقاعدة…
■■■■■■■■■
على ذكر الملعب التونسي
فقد عاش ملعب التيار سيناريو غريب جدا..فريق
يلعب الكرة للكرة غير معني باي رهان..يتأخر في
النتيجة وفي وقت مبكر
نسبيا..تسجل المقذوفات
حضورها..ونعيش نسخة طبق الأصل لما حصل في
قابس منذ أسابيع قليلة.
اي ان هدية من السماء نزلت لمن كان يمني النفس بهذا السيناريو…
هل ما حصل هنا وهناك يدخل في خانة الأحداث
البريئة..ام ان للامر ترتيب
مسبق…فالخوف كل الخوف ان يكون اصحاب هذا الصنيع من أهل الدار.
وتلك الطامة الكبرى …
وعجبي في “كورة” أصبحت ضحية التكمبن
وال”غورة”…