مجرد رأي فريق مغمور في الكوت ديفوار يتوج بالكأس بكفاءات تونسية….
لانبي في قومه#هذا ما يمكن ملاحظته في تونس وفي كل المجالات.. ففي كل يوم تأتينا أخبار تؤكد نجاح التونسيين خارج الحدود…
ولكي نبقى في حدود الرياضة وهذا مجالنا،.
منذ 5سنوات تحول رجل الأعمال والمستثمر التونسي محمد علي حشيشة الى الكوت ديفوار وغرب افريقيا عموما لإنجاز مشاريع عملاقة في مجال الجسور والطرقات… والبنية التحتية..وبما أنه يؤمن بأن الترفيه والنشاط الرياضي والثقافي يدعم العمل ويحمس المحيط
الاجتماعي…فعزم على إنشاء ناد لكرة القدم…
وقد جلب لهذا الغرض في البداية المدرب الشاب ونجم كرة القدم التونسية
فوزي الرويسي..فصعد الفريق في سنة التأسيس ذاتها للقسم الممتاز..مع مرتبة ثالثة أهلته لكأس الCAF التي شارك فيها
في النسخة الحالية وانسحب في الدور التمهيدي الثاني وبفارق الأهداف خارج الميدان..
كبرت الطموحات.و بقي فوزي في خطة مدير رياضي…وجاء خميس العبيدي كمدير فني و طارق الجاني كمدرب،
ورمزي الدريدي معد بدني وهيثم عبيد مانادجار جنرال…وكان النجاح ساحقا لهذا النادي الناشئ
F.C. SAN PEDRO
فأكمل الجهاز الفني التونسي الموسم الحالي بالإحراز على كأس الكوت ديفوار والمرتبة الثانية للبطولة المؤهلة لكأس رابطة الأبطال الافريقية.
متقدما على العملاقين: Asec Mimosas و Africa Sports
هولاء الرجال، بدءا بالرئيس المؤسس:محمد علي حشيشة..وصولا حتى لحافظ الأثاث الذي هو تونسي،غاب عني اسمه..مع اعتذاراتي، اناروا وجه تونس في غرب أفريقيا..فرجل أعمال في ميدان التجهيز والمنشأت العمرانية يفكر في دعمها بأنشطة رياضية وترفيهية..هذا لا يحصل
الا في أماكن يسمح فيها المناخ وليست فيها غايات سياسية…وعليكم بالرجوع لأجوائنا في تونس..فلو فكر لحظة في القيام بهذه البادرة لرفعت السيوف
وزرعت الأشواك..والأمثلة عندنا تؤكد هذه الفرضية.
فشكرا أيها التونسيون الأحرار…وعلى من يدعي بأن “التوانسة مثل قنديل باب منارة”…أقول:حسابكم غالط هذه المرة..بل قولوا في تونس ينطبق علينا المثل:”لا نبي في قومه.”.