مجرد رأي عمار الجمل: الابن لاينفر أمه حتى ولو اغضبه إخوته…..

لا ينكر جاحد عشق عمار الجمل للنجم الساحلي،
وتضحيته من أجله ومعاداة جل الفرق التي لعب ضدها، كبيرها وصغيرها..بل تعرض لعقوبات قاسية بسبب تعصبه لفريقه ورفض الهزيمة أمام أي كان…تنقل
للافريقي…والخليج، واوروبا..ولم ينس من مخيلته نجمة الساحل وعاد لوكره ليكمل المشوار….لكن ما جد في لقاء اتحاد تطاوين،قد يعجل بخروجه من الباب
الصغير…وهو أمر محزن
حقا…صحيح أن مزاج عمار يصبغه التوتر والغضب غير المبرر أحيانا
وهذا تعلمه جميع أطياف
النجم :مسؤولين وفنيين
وجماهير…ولم يكن من اللياقة ان تسب بعض الجماهير قائد فريقها الذي يسكب عرقا غزيرا
كلما نزل الى الميدان ايا
كان الرهان…في المقابل
ليس من المعقول أن يكون رد عمار الجمل بتلك
الطريقة..وشتم لاعب او حتى الاعتداء عليه جسديا، ليس بسابقة في
عالم كرة القدم وفي كافة
أنحاء العالم والأمثلة عديدة،اخرها ليست بعيدة في الزمن حيث تعرض زميله السابق حمدي النقاز،في لقاء الزمالك الى والا من السباب والشتائم ولم يرد
الفعل،رغم أنه أصغر من عمار سنا..لكنه حكم عقله:
خلاصة القول…ننتظر صوت الحكمة من كبار النجم لتصفية الاجواء،،
واذابة الجليد وتسليط عفوية مادية على عمار..
وهكذا لا يخرج من الباب الصغير…فلا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي…