ليس من الصدفة ولا من ضربات الحظ ان يكون المواطن الصفاقسي هو رمز النجاح والفلاح….
لبس من الاطراء او المحاباةان يكون كل تألق أو تفوق عنوانه صفاقسي.
فالتاريخ والأحداث والأرقام والانجازات كفيلة وحدها بالجواب.
صفاقس لم تكن مرة مبجلة.بل كانت مهمشة.
لأسباب يعرفها خبراء السياسة والتاريخ..صفاقس لم تذعن يوما لإرادة حكام البلاد…صفاقس اعتمدت على رجالها…ورجالها
فقط..صفاقس منسية مهمشة وهي التي تعيل
شعبا…وتسعى لرفع مستوى عيشه…رغم التهميش….وانا في هذا العمر…ومنذ فجر الاستقلال…لم ار في حياتي جهة تفوقت على
صفاقس في التحصيل العلمي..الاولى دائما في الابتدائي والثانوي والجامعي…كل المتفوقين
من صفاقس….في الرياضة أيضا…ورغم تهميش البنية التحتية..
ضاحية ساقية الزيت وبنات صفاقس…أحرزوا
الألقاب التي كانت حكرا
على أسماء بعينها…
صفاقس ذات المليون ساكن…بها ملعب وسط المدينة لا يتسع لسكان حي.. صفاقس منسية…
لكن رجالها يقضون،منتبهون
احياء… لا ينامون…
اه لوكان لنا في تونس…
صفاقسان او ثلاثة…لكنا
أسياد البحر الأبيض المتوسط….لست صفاقسيا.انا تونسي..اولا
وأخيرا….
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!