مجرد رأي بين الكونفدرالية والتاس” وجع الرأس، بدون “كأس”

مرة أخرى تثبت الهياكل الرياضية الدولية منها والقارية والإقليمية والمحلية….إنها تسبح ضد التيار…وانها رهينة المصالح واللوبيات النافذة…فمنذ خروج البرازيلي “جواو هافلانج”
نستمع للفضيحة ابو الفضيحة…وحتى عقوبة
جوزيف بلاتر وبلاتيني الذي اوقف مجددا…ومغادرة عيسى حياتو..وعقوبة وابعاد مسؤولين في الفيفا من جميع الاتحادات القارية،
لم يجد نفعا بل كان ذرا
للرماد على العيون…
فالوضع يزداد ترديا، والقرارات لا تزال بين أياد مرتعشة…والا لماذا لم يتخذ اي اجراء في شأن النهائي الافريقي الذي قارب الشهر على وقوعه؟

حجب الكأس او تسليمها لمستحقها….

اذا كانت هيأة التحكيم الرياضي الدولية:TAS،
تعالج الموضوع من الجانب الفني… بعيدا عن
المناورات السياسية، والتحركات الإستراتيجية
ذات الأبعاد المافيوزية…
فان خيار اعادة المباراة
خيار خاطئ واعتباطي
وترضية طرف على اخر.
وهذا حل الضعفاء،بل يدخل في خانة تدمير المنافسة الشريفة….
فكيف تعاد مباراة في عمق المنافسات القارية؟؟
الCAN والCOPPA AMERICA
وحتى بعدها:الجميع في عطلة سنوية للنشاط الرياضي…ولوفرضنا ان ذلك ممكنا…فبأي أي تشكيل سينزل الترجي والوداد برصيد متغير
وانتقالات وتعاقدات، ونحن في فترة انتقالات.
ومن المستحيل أن يكون
لاي من الفريقين نفس الرصيد البشري الذي شارك يوم31 ماي الماضي
صحيح ان ما حدث في النهائي الافريقي سابقة غريبة في تاريخ الكرة العالمية…لكن لا يمكن معالجته بطريقة أغرب وهي اعادة المباراة في ظروف غير ملائمة تماما..
لذا أرى حلين لا ثالث لهما:
أعطاء اللقب لمن يستحقه (ومن يستحقه هو الترجي بحكم تعادله ذهابا وتقدمه
ايابا)…أو حجبه تماما وذلك أضعف الإيمان..اما
أعادته حتى في زحل فهو
من العبثية،لاسباب موضوعية…