قد تكون المرة الأولى التي تبلغ فيها أربعة أندية
من بلد واحد الأدوار النهائية للمسابقتين الكرويتين الممكنتين في القارة العجوز (نهائي رابطة الأبطال: ليفربول#
توتنهام…نهائي أوروبا ليغ:
تشلسي#ارسنال..وهذا الاحتمال وارد جدا بالنظر
لنتيجتي الذهاب.)
وبالتالي فإن اللقبين سبحطان الرحال في انجلترا لا محالة…
وهذا النجاح،ليس وليد الصدفة…بل هو نتاج لتخطيط وبرمجة بعد فشل ذريع في مناسبات
عدة… وهذا النجاح الباهر
مرده أمران لا ثالث لهما.:
أولا● الانسان الانجليزي
صبور بطبعه،متفان في عمله…لا يعرف اليأس ابدا،ولا يستسلم بسرعة،
بل إن المستحيل لا مكان
له في قاموسه…وانظروا
الطريقة التي بلغت بها الفرق المتأهلة العربي النهائي و ستجدون الجواب…ولكم في صموده في الحرب العالمية الثانية والانتصار
فيها بقيادة زعيمهم التاريخي ونستون تشرشل….
ثانيا●المعروف عن الشعب البريطاني عموما والانجليزي بوجه خاص،
انه محافظ الى درجة التعصب..لكن وبالفشل المتواصل في كرة القدم،
عمد الاتحاد الإنجليزي الى القطع مع هذا السلوك
وفتح الباب أمام المستثمرين في الرياضة
من خارج حدود المملكة
المتحدة.. وانطلقت هذه السياسة مع الروسي ابراموفيتش في تشلسي،
الى أن استنسختها أندية اخرى..فأصبح مالكو النوادي من جنسيات مختلفة..فهذا تايلندي والاخر صيني.واماراتي وامريكي…وهذا الانفتاح
أجبر النوادي الى انتداب
لاعبين هم من أفضل نجوم العالم ومن القارات
الخمس…بينما كانوا يصدرون ولا يستوردون..
الخلاصة…ان النجاح لا يأتي صدفة…بل بثورة في العقلية…ومن زرع حصد..
ففي القرن الماضي استحوذت بريطانيا على 3/4 الكرة الأرضية…
وبعد قرن ونيف هاهي تحتل كرة القارة الأوروبية….
فهلا تعتبرون يا جماعة
#الاولى عربيا وافريقيا..
والرابطة المنحرفة….
بقلم :خليفة الجبالي..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!