استوقفتني حادثة غريبة
تمثلت في عدم تحول اولمبيك الكاف نهاية الأسبوع الماضي الى طبرقة لإجراء لقاء الجولة
قبل الأخيرة ضد المرجان الرياضي بطبرقة…وايا كان السبب (وهو مادي بالاساس،ونقص في الزاد
البشري)..فإن هذا عار على المشرفين على ثالث الكبار في تونس بعد الترجي والافريقي(تأسس الأولمبيك سنة1922..)
افلا يكفي انه يرزح في الدرجة الثالثة للهواة؟
فوجوده في هذا القسم إهانة في حد ذاتها..
فما بالك انه اصبح غير قادر على كراء حافلة..او
عدد كاف من اللاعبين!!!
في نفس اليوم نزل جاره
اتحاد سليانة لنفس الدرجة..في نفس اليوم،لم
يلعب الأولمبي الباجي فرصته الأخيرة في الملاحقة بل انهزم حيث وجب عليه الانتصار والانتظار.ولكنه محظوظ
انه اسعف الموسم الماضي بدورة براج مستحدثة بأمر سياسي..
والا لكان مصيره القسم الثالث مثل أجواره..
جندوبة الرياضية ليست
أفضل حالا…بل هي لم تطمح لأكثر من تفادي النزول..لان “العين بصيرة
واليد قصيرة”..
اما الجريصة والدهماني،
وأجزم انهم استرجعوا الذكريات السعيدة زمن الاستعمار..وشيوخنا يعرفون مكانة هذه الفرق في تلك الحقبة الاستعمارية…
فمن أوصل فرق الشمال الغربي الى هذه الدرجة من الانحلال والدمار وربما هي في طريق الاندثار…اعتقد ان الأسباب متعددة ولكن أبرزها:
■■انعدام التمويل نظرا
لغياب مؤسسات اقتصادية كبرى ونفور رجال الاعمال من مساعدة
نوادي أصولهم..بل هم يتبجحون بتمويل فرق كبرى من العاصمة والساحل ويهملون فرق جهتهم..وذلك طلبا الإشعاع والشهرة وحفاظا
على مصالحهم..
■■تهميش الدولة لهذه
الربوع تنمويا وثقافيا ورياضيا..في حين هذه الجهة تروي وتطعم ثلثي
الشعب التونسي(وهذه مفارقة تعد عجيبة إضافية العجائب السبع…
■■خمول أبناء الجهة واستهتارهم بمصالح جهتهم وضعف إيمانهم
بالانتماء…ومن المفارقات
انهم خزان انتخابي كبير
أوصل نكرات ال سدة الحكم…فاحتقروهم مرة
واثنتين وثلاثة.. ولكنهم
لا يعتبرون…
باختصار شديد. وبالرجوع
لهذه الأسباب،فإن من يدعي بأن تغير الخارطة الكروية وتحولها للجنوب
كان بفعل فاعل،ادعاؤه مردود عليه لان الحقيقة
تثبت بالبرهان بأن المسؤولية كاملة على عاتق أهل الK.J.B أنفسهم..
“لا يغير الله ما بقوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم..”
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!