مجرد رأي، النادي الافريقي: مريض طبيبه موجود،ودواؤه مفقود
عندما يتناول الخبراء والمحللون موضوعا يتعلق بوضعية الافريقي
الحالية…يخيل إليه انه
يسبح في دائرة مغلقة…
والمشاكل هي ذاتها،والسلبيات المتراكمة
منذ سنوات عدة لم يقع
تجاوزها..بل زادت حدة.
والملفت للانتباه أن السواد الأعظم من جمهور
الافريقي يعرف “العلة وبنتها.”..ومن ضمن أسباب
تدهور الوضع على جميع المستويات:
●غياب التواصل بين مكونات النادي،حيث احتلت مواقع التواصل الاجتماعي مكان دائرة الاعلام..مما غذى الإشاعة
وانتشر الخبر والخبر المضاد…فحصلت الانقسامات..وكثرت الاختلافات..
■فقدان الربان القادر على قيادة النادي بحزم
وتحميل كل عضو مسؤوليته…
■التردد والتخبط في أخذ القرار المناسب في الوقت المناسب…
■ضبابية الرؤيا وغياب
مصارحة الجماهير..
■ترصد شقوق اخرى تتحين الفرصة لسقوط
المكتب الحالي والانفصال على الفريسة…وهذا أشد الأمراض فتكا بالنادي.هذا جزء يسير من
أمراض متعددة تنخر جسمه..حتى أصبح لا يقوى على الوقوف في وجه اي أشكال…
♤ومع ذلك تلوح في الأفق بعض بوادر الانفراج
وإيجاد الدواء الذي طال
البحث عنه..وهناك مؤشرات توحي بأن الصائفة الحالية ستعرف تصحيحها لمسيرة النادي..
بوضع مصيره بيد شخصية لها ثقل اقتصادي كبير صحبة فريق متكامل، متناسق،
يعج بالكفاءات الإدارية
والفنية..ويجمعهم اعتزازهم بالانتماء…فالمال قوام الأعمال…فالرياضة
أصبحت استثمارا..ومن لا يملك المال لا يستطيع أن يتحكم في مجموعة لاعبين همهم الوحيد ارصدتهم البنكية..
والكرة (كما دونها جمهور
الافريقي في سهرة مباراة
الPSG.)لم تعد للفقراء..
لقد افتكها الأغنياء،وهم وحدهم القادرون على تقمص دور الأطباء…
القادرين على إيجاد الدواء….واي دواء…عدى ذلك،، لا وفاء،ولا انتماء…
كلها شعبوية وهراء….