هل ظُلم مجدي الخليفي بتحميله القسط الأكبر من أزمات الافريقي؟
تواصل المد والجزر في كواليس النادي الافريقي ليستقر الأمر على بقاء عبد السلام اليونسي رئيسا للنادي حتى اشعار أخر أو اعادة توزيع الأوراق في الفترة القادمة بالاستعانة بوجوه قديمة أو جديدة..
ما حصل من انقسام فجّر الهيئة وجعل العديد يتحدث عن التوزيع العادل للمسؤوليات فيما حصل من تراشق بالاتهامات..وهنالك قناعة حاصة أن مجدي الخليفي مثلا نال النصيب الأكبر من الاهتمام والانتقادات والاتهامات بل وحمله البعض قسطا كبيرا من فشل الهيئة..
ولعل من يعيب على الخليفي ( دون التجريح في شخصه او حبه للنادي طبعا) يعاتبه على انه انتمى في اوقات متعددة الى هيئات مختلفة تعاقبت على تسيير النادي، ولذلك يرى البعض ان تسميته بالصندوق الأسود ليست اعتباطية بل هو مخزن أسرار وقد يكون فاصلا ومرجعيا في تحديد المسؤوليات لما حصل بالنادي في العشرية الفارطة بعد تعمده التكتم عن عدة ملفات حارقة يدرك خفاياها..
الخليفي اختار الانسحاب منذ واقعة فيرونا واختار الانزواء في الظل وفهم انه غير مرغوب في بقائه، ولكن ذلك ليس اتهاما له فهنالك من يعتبر ان الكاتب العام سابقا ثم نائب الرئيس عانى الكثير من النكران والجحود وكان مظلوما بحشره في كل النزاعات.
قد يكون الخليفي مخطئا حين لم يتعض من هنات عديدة واكبها مع رؤساء مختلفين، ولكنه أصر على المواصلة في تقلد المسؤوليات ويعتبر ان ذلك نداء الواجب منه للجمعية، ولكن الثابت أنه اخطأ في التوقيت ولم يدرس مليا المقترحات والظروف والشخوص ولهذا فانه تولى الخطة في زمن لا يلائم طموحاته والاتعاض من هفواته حتى لا تسوء مسيرته بتلك الشاكلة..
وبين الرأيين يبقى مجدي الخليفي لغزا عويصا وقد يمثل مفتاحا لاستكشاف عديد الأسرار التي تؤدي الى معرفة حقيقة هذه العشرية السوداء في الافريقي والتي أدت الى مثل هذا الخراب والركود رغم وجود محاولات للاصلاح سواء من شخصه هو أو من بعض الغيورين على الافريقي..ولكن المنطق يقول ان سفينة الفشل تضمّ الجميع ولا تستثني أحدا مما حصل..فهل تؤشر المرحلة القادمة لانجلاء الغموض بخصوص الخليفي ومن عاصره طيلة هذا العقد من الزمن في نادي الشعب؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!