ما حقيقة المساعي للإطاحة بهيئة الإفريقي؟
يبدو أن الإشاعات الأخيرة بخصوص المساعي الهادفة إلى إجبار هيئة النادي الإفريقي الحالية
على التخلّي عن مهامها ومنح الفرصة إلى هيئة أخرى أصبحت حقيقية والأمر يتجاوز
مجرّد التخمينات.
ويؤكد بعض المتابعين أن حياد الهيئة الحالية جعلها مطمع بعض الأحزاب خاصة وأن تولي
المهمة في جوان الماضي يسمح للقائمة الجديدة بتحقيق عديد المكاسب أوّلها التخلّص
من جانب كبير من الديون التي ستسدّدها الهيئة الحالية وكذلك تحقيق مكاسب جماهيرية
من خلال القيام ببعض الانتدابات …
وقد حصلت خلال الأيّام الماضية تحرّكات جمعت أطرافا سياسية نافذة بمسؤولين سابقين
في الإفريقي من أجل وضع مخطّط لتسريع عقد جلسة عامة انتخابية ومن بين بعض
الهادفين إلى الإطاحة بالهيئة رئيس ناد سابق أعلن منذ السنة الماضية رفضه لترشّح
اليونسي.
ووفق المعطيات التي تحصلّنا عليها فإن هيئة الإفريقي قد تكشف بعض الحقائق
خلال الأيّام القليلة القادمة حتى تعرّي بعض المسؤولين السابقين الطامعين في
إقحام الفريق في المعارك السياسية.
في الأثناء تؤكد أطراف على اطلّاع لما يحدث في الساحة السياسية أن هنالك جهات
تسعى إلى إبقاء الإفريقي على الحياد فقد اتّضح منذ انتخابات 2014 الوزن الشعبي
للإفريقي ما جعل حزب رئيس النادي الأسبق يفوز بعديد المقاعد رغم أن حزبه حديث النشأة.