تفيد آخر الأخبار الواردة من كواليس النادي الافريقي ان العلاقة بين الممرن مارشان
وعديد الوجوه الفاعلة والمؤثرة حاليا في النادي شهدت مؤخرا توتّرا لافتا على خلفية
تصرفات الفني الفرنسي مع محيطه القريب والبعيد… ويتردّد واللّه أعلم ان «حربا خفية»
اندلعت في أروقة الحديقة «أ» بين المدير الفني كمال القلصي والممرن مارشان
وان التواصل بينهما شبه منعدم ويبدو ان مارشان تمرّد على الادارة الفنية للجمعية
ولم يعد يبدي أية رغبة في التعاون معها!!! وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر مطلعة
ان مارشان مازال يعتقد أنه «النبي المنتظر» وانه مخلص الافريقي من أزمته وأنه
المنقذ ورجل المرحلة الحالية والقادمة بدليل شروطه الغريبة مقابل مواصلة التجربة
مع الافريقي… فوفق مصدرنا طالب الفني الفرنسي بعقد لمدة ثلاث سنوات
مع جراية بـ25 ألف أورو!!! ومن الواضح ان مارشان يضغط ويلعب بالنار….
وهنالك احتمالان لا ثالث لهما: إما انه أدرك ان الافريقي بأوكد الحاجة اليه
ولا يمكنه الاستغناء عنه وان عدة أطراف نافذة تدعم بقاءه… واما أنه قدم
شروطا تعجيزية تمهيدا لمغادرة الافريقي نحو ناد تونسي آخر من «كبار القوم»…
وأضاف مصدرنا ان مسؤولي الافريقي وعلى رأسهم مروان حمودية يرفضون
شروط مارشان جملة وتفصيلا وينتظرون مصير الفريق في سباق الكأس
قبل اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الاطار الفني…. وفي الأثناء اكتشفت
الهيئة التسييرية للنادي الافريقي ان أحد أعضائها يخطط ويدعم وجها من
عائلة الافريقي بدأ يستعد للجلسة الانتخابية حيث أنه يحضر اجتماعاته
معه وينسق للقاءاته مع أقوى مجموعات الأحباء وأكثرها تأثيرا في النادي الافريقي
وآخرها اجتماع بأحد نزل العاصمة… ويؤكد مصدر مطلع على ما يجري أن الوجه
الذي يريد الترشح لرئاسة الافريقي والذي يعمل حاليا في الخفاء في انتظار
ظهوره في العلن لا يملك الامكانات المادية اللازمة ولا الاشعاع والتأثير الذي
يمكن أن يساعده في حملته الانتخابية على الفوز برئاسة الافريقي وان كل
ما يقوم به حاليا هو محاولة للضغط على الهيئة التسييرية وإحراجها وتشتيت تركيزها!!
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!