علاوة على النتائج الهزيلة والمخيّبة للآمال يعيش النادي الافريقي مشاكل كبيرة على مستوى التسيير ويجمع أكثر الأحبّاء على أنّ الهيئة الحالية هي أضعف هيئة أمسكت بمقاليد الإدارة على مرّ التّاريخ ووحدها الأرقام والمعطيات تؤكّد هذه الاحكام والى جانب كل ذلك يتساءل الأحبّاء عن الدور الذي يقوم به بعض اللاعبين السابقين في الفريق والذين عهدت اليهم مهمّة حساسة في فريق الأكابر وأي إضافة قدّمها هؤلاء والكلام موجّه بالدرجة الأولى للمدافع السابق محمد الهادي عبدالحق الذي لاح أكثر ضعف وسلبية من محمد الهادي البياري الذي لامه البعض على صمته و “عقوليته” المفرطة , عبدالحق لم يلعب دوره التأطيري في مباراة السبت الفارط ولم يتحرّك قيد خطوة لمناقشة الحكم على أخطائه وقبل ذلك لم يتجرّأ على التدخّل لفض إضراب الخميس الفارط والأدهى من ذلك أنّه ساند اللاعبين ضمنيّا والواضح أنّ الأمر كان يهمّه لأنّه كان يريد أن يتقاضى راتبه هو الآخر.
خالد السويسي المدرّب المساعد بدوره مثّل للعديد من جماهير الافريقي نقطة إستفهام كبيرة فصوته غير مسموع ولم نشهد أنّه قدّم الى اللحظة قدرا من الإضافة ووجوده لم يتعدى الجلوس على البنك وهذه المهمّة يمكن أن يقوم بها أي فرد آخر.
فهل بمثل هؤلاء يمكن ان ينصلح حال الافريقي ؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!