لماذا وصل الإفريقي إلى هذه الوضعية؟
منذ قرابة ثلاثة مواسم وجمهور النادي الإفريقي يعيش على وقع النكسات والمشاكل فأصبح الفريق حريفا لفائدة الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب المشاكل الكثيرة. فمنذ التتويج بالبطولة والفريق يعاني بل إن الإفريقي خسر أول مقابلة رسمية لعبها بعد الحصول على اللقب بثلاثة أيام فقط (ضد الأهلي المصري).
وهزيمة يوم السبت التاريخية ضد مازمبي كانت بمثابة نزول الستار على مرحلة صعبة للغاية يمر بها الفريق وكانت اخر مراحل سلم التراجع فبعده لا يمكن أن يعيش الفريق كارثة مشابهة.
ورغم أن الإفريقي ليس أول ناد كبير يخسر بمثل تلك النتيجة إلا أن الأجواء العامة تؤكد أن الأمر يهم إخفاقا جماعيا يطال كل مكونات الفريق من هيئة ولاعبين وقدامى المسؤولين وغيرهم ….
اليوم لا بد من بحث الحضور المتواصل لهذا الفريق في أروقة الاتحاد الدولي وكذلك البحث عن سبب غياب التأطير في الفريق وأيضا عن عدم وجود مخزون من العناصر الشابة القادرة على رفع التحدي.