لم تنقطع الماكينة الاعلامية للأهلي المصري وأذرعه الاتصالية منذ أن وضعته القرعة في مواجهة الترجي خلال نصف نهائي دوري أبطال افريقيا عن الاشتغال بنفس الوتيرة..
هجمات وحروب دعائية واتهامات بلا جانب انطلقت بالترويج لاسم رضوان جيد قبل احالته لغرفة الفار..ثم تضخيم لرواية معاقبة الخنيسي فالادعاء بوجود مراسلة حازمة من الكاف تفرض على الترجي نيل ترخيص حكومي للسماح بحضور جمهيري جزئي في لقاء 19 جوان برادس..
واذا ما كانت هذه البكائيات والحروب النفسية أسلوبا قذرا تعتمده فرق مصر والمغرب تحديدا عند ملاقاة الترجي وباقي ممثلي كرتنا الا أن اسهالا حقيقا حصل هذه المرة ويثبت أن المخاوف الكروية كبيرة في الأهلي مما جعل الاتجاه يكون معلنا نحو حرب الكواليس..
في الأثناء تتساءل عديد الأطراف الملاحظة وحتى من صلب جماهير الترجي وكواليسه المقربة عن سرّ الصمت المطبق لهيئة حمدي المدب بمختلف مكوناتها وعدم التحرك لردّ الفعل وتحويل الضغط داخل ملعب الأهلي اتصاليا..
الترجي اختار الصمت ولكن مثل هذه الوضعيات ونوعية المنافسين تتطلب المناورة أحيانا لكبح جماح انفلات اتصالي ودعائي كبير لم يقتنع أن المواجهات تحسم على أرض الملعب وليس في الأروقة..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!