خلال مقابلة النادي الإفريقي الوديّة والتي كانت الأولى للمدرّب ماركو سيموني
مع النادي الإفريقي اختار المدرّب الايطالي خلال بداية المقابلة التعويل على أربعة
لاعبين أجانب ضمن تشكيلة الفريق الأساسيّة حيث كان مختار بلخثير ومواطنه
الجزائري ابراهيم الشنيحي حاضرين منذ البداية إلى جانب الكونغولي أوندوما والغاني
أنابيلا. والمعلوم أن المقابلات الوديّة هي لتجربة بعض الخطط ولكن القانون التونسي
يمنع تسجيل أكثر من ثلاثة لاعبين على ورقة المقابلة وهو ما يعني أن سيموني ارتكب
خطأ خلال هذه المقابلة فالطابع الودّي لا يعني تجربة مجموعة لا يمكن أن نشاهدها في
أي لقاء في البطولة الوطنيّة جنبا إلى جنب (القانون مختلف في المسابقة القاريّة). وقد يكون
الايطالي لا يعلم بعض التفاصيل عن القانون التونسي ولهذا وقع في هذا الخطأ الذي يمكن
تداركه بسهولة بلا شك مثلما قد يكون هدفه الأساسي منح وقتا أطول خاصة لمتوسّط الميدان لمعرفة قدراته.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!