أشدنا مرارا وتكرارا في مقهى الرياضة بالروح الايجابية والموجات الدافعة التي منحها التغيير الاداري في النادي بالافريقي بازاحة هيئة عبد السلام اليونسي وتولي التسييرية مؤقتا ثم هيئة العلمي لمهامها ومباشرتها في مسار الانقاذ.
ورغم ذلك يبدو أن المواظبة تعوز عناصر الادارة القديمة-الجديدة على اعتبار أن غالبية مكوناتها اجتمعت تقريبا منذ ثلاث سنوات في الهيئة التسييرية.
واذا ما كانت أولى نقاط الاستبشار الجماهيري وحتى لدى عموم الملاحظين هو عودة الروح لحديقة المرحوم القبايلي وزيارتها من قبل المسيرين، الا أن ذلك يبدو ومضة مؤقتة ومجرد مؤشر عابر لا غير حسب ما استقاه موقع مقهى الرياضة من مصادر موثوقة ومطلعة.
وعلمنا في هذا السياق أن الاجتماعات التي تحدثنا عنها سابقا والتي تعقد خلسة في جهة سكرة عادت لتتبلور لدى العلمي وأعضاده من المقربين، وهذا ما يعيد نفس طرح نقاط الاستفهام حول الجدية والالتزام بنواميس تسيير ناد بعراقة الافريقي ومجده وتاريخه..
نفس المآخذ تبدو في مصيرها للتكرر لدى المسيرين، كما ان ما يجري يمثّل استنساخا لثقافة الاجتماعات الموازية سليم الرياحي في جهة البحيرة طيلة فترة حكمه ثم اعتماد اليونسي على جلسات خاصة في المقاهي والنزل..ولذلك يجب أن يعدّل العلمي رميه ويعي أن الوجهة الرسمية والمحترمة هي مقر حديقة النادي وليس في زوايا منفردة..