سبق أن انتقدنا عبد السلام اليونسي في عديد المناسبات بل من النادر أن ثمنّا قرارا اتخذه ولكن هذه الكرّة فمن الواجب الاعتراف بأن إنهاء سطوة مجموعة من الأسماء على فرع كرة اليد في النادي الإفريقي يعتبر قرارا مميزا للغاية وجد ترحابا من قبل الجماهير.
ولئن لا نعترض على وجود أسماء سبق لها أن ساهمت في صنع ربيع النادي الإفريقي إلا أن الطريقة التي سارت بها الأمور هي التي كانت غريبة فكيف لعضو مستقيل من هيئة مديرة أو منحسب من مهامه بسبب خلافات شخصيّة أن يعيّن نفسه مسؤولا عن فرع بحجم فرع كرة اليد في الإفريقي دون موافقة من قبل الهيئة ورئيسها أو من تبقى منها؟
كما أن هذه المجموعة التي أحكمت قبضتها على الفريق لم توفر أي مقترح لتجاوز المشاكل المالية التي يمرّ بها الفرع وجعلته يخسر عديد اللاعبين.
هذه التصرّفات تثبت أن حب الظهور لدى البعض يتجاوز الأعراف وعليه لا بدّ من وضع حدّ لهذا التسيّب وتنظيم الأمور وبعدها سنحكم على الأشخاص الذين سيختارهم رئيس النادي لقيادة الفرع والإشراف عليه.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!