لاعبون في الافريقي إستنفذوا كل الفرص حان وقت الشبّان لتسلّم القيادة
رغم الفوز الذي حققه أمام الإسماعيلي المصري السبت الفارط فقد انسحب النادي الافريقي من مسابقة رابطة الأبطال وأيقظ شعبه في النهاية من حلم جميل كان سيحمل نادي باب الجديد الى المربع النهائي لكن بالتأكيد لابدّ أن يستخلص الجميع الدرس ويقتنع أهل القرار أنّ اللعب مع الكبار في المسابقات القارية يفترض أن يكون مسبوقا بتخطيط محكم يوفّرالحدّ الأدنى من ضمانات النجاح وأولها التعاطي الجيّد والمحكم مع ملف الإنتدابات لأنّ الفريق لايمكن أن يحقق أهدافه بأشباه لاعبين مثل الغاني “ساسراكو” والبوركيني “باسيرو” والبينيني “كوسي” الذين اتّفق الجميع على أنّهم ليسوا في حجم الافريقي وانتدابهم كان هفوة لاتغتفر في حق النادي وبالإضافة الى هؤلاء فإنّ اللقاءات الأخيرة كشفت أيضا عن إفلاس كبير لعدد من اللاعبين المحليين الذين استنفذوا كل الفرص المتاحة لهم ولم تعد ترجى منهم الإضافة على غرار حمزة العقربي ومحمد سليم بن عثمان وأيضا اسكندر العبيدي الذي يتضمّن عقده راتبا شهريا منتفخا وبالكاد قدّم الى الآن الحدّ الأدنى من الإضافة والإفادة في الوقت الذي يفترض أن يلتفت مدرّب الافريقي لغيرهما ويمنح الفرصة للعناصر الشابة لإثبات جدارتها وكسب المزيد من الخبرة والنسق خاصة وان الفريق ممنوع من الإنتدابات والعقوبة من الممكن ان يتواصل مفعولها الى مابعد الميركاتو الصيفي وبالتالي من غير المقبول أن يتواصل تهميش اللاعبين الشبان والتعويل على بعض المفلسين.