كيف ستردّ الجامعة على ما طالها من اتهامات حول مصداقية البطولة؟
لم تنقطع التعليقات والقراءات بعد المهزلة المرتبطة بلقاء مستقبل المحمدية والنجم الرادسي والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 7 مقابل 7..
الصدى كان عالميا وردود الأفعال بدت قوية جدا ونبهت الى أن ما حصل هو نموذج صغير عن تفشي الفساد في كرة القدم التونسية رغم محاولات التعتيم والتكتم عنه من قبل محامل عدة اعلاميا ورياضا..
وتعددت التساؤلات عن الخطوة التي ستقدم عليها لجنة أخلاقيات جامعة كرة القدم في أول اختبار لها منذ نشأتها برئاسة محمد الهادي الفوشالي.
وتجزم عديد الأطراف أنه لن تكون لهذه اللجنة أية صلاحيات عكس ما تم التسويق له وأن الجريء هو من سيحسم الأمر وسيتم قبر الحقائق بشكل سريع رغم ادراك الجميع بشبهات تلاعب وتتجه رأسا نحو الرهان الرياضي..
فأي ردة فعل للمكتب الجامعي تجاه هذه التطورات التي عبثت بما تبقى من مصداقية الرهان في كرة القدم التونسية..وكيف سيتم طمس الحقائق؟