كلاش كبير بين اعلاميين بارزين في تونس
تواصلت سلسلة التدوينات والتدوينات المضادة بين الاعلاميين هيثم الراشدي وعائدة عرب على خلفية ما أدلى به الراشدي في تصريح اذاعي براديو اكسبراس حين قال انه لا يستوعب فكرة تقديم وجه نسائي لبرنامج رياضي رغم تنصيصه على تقديره الكبير لتجارب العديدات في تونس كنعيمة ساسي ورجاء السعداني.
والواضح أن البعض اقتنص هذا الكلام الذي كان خاليا من التهجم صراحة بل جاء في اطار معين لا يمكن أن يقلل من جدارة وتميز “حراير تونس” في مختلف القطاعات، ولكن البعض سرعان ما التقطوا الفرصة لقيادة حملة منظمة استهدفت هيثم الراشدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن الأطراف التي أصدرت موقفا هي عائدة عرب التي توجهت بشتى الشتائم في تدوينات متعاقبة خلال اليومين الفارطين..ولم تخل كلماتها صراحة من رائحة تصفية حسابات قديمة بكلام تحريضي..
الراشدي لم يبق بدوه مكتوف الأيدي ورد بسخرية ناشرا صوره في أكبر البلاتوهات الاعلامية اضافة الى صورة رمزية مليئة بالدلالات مع رئيسة كرواتيا المعروف عنها عشقها لكرة القدم.
ولاحظنا محاولات لاذابة جليد الخلاف بين عدد من الزملاء للحدّ من تدوينات “الكلاش” من الجانبين وهو ما نرجو تحققه فعلا عوض افتعال مثل هذه الخلافات في مسائل جانبية..