في مواجهة النجم
هل يجازف بن يحيى بالخنيسي والبلايلي أم يظهر بالصغير؟
لا أحد يتمنى صراحة أن يكون مكان خالد بن يحيى فالوقت يضغط بقوة ولا يسمح لممرن الترجي
بإنجاز عمل خصوصي والأسبوع الحالي يلوح صعبا حتى لا نقول مصيريا باعتبار أن الترجي عائد
من رحلة إلى افريقيا وها أنه يتأهب لخوض مباراتين من أهم وأصعب الإختيارات خلال الموسم
الحالي.. فغدا موعد ضد النجم وفي نهاية الأسبوع “دربي” ضد الإفريقي وأي ممرن مهما كان
حجمه واسمه وخبرته لا يمكنه الإعداد للموعدين في ظروف مثالية والحال أن ثلاثة أيام تفصل
بينهما وخالد بن يحيى تسلم مقاليد الأمور في ظرف حساس وكان عليه أن يركز على ترميم
المعنويات ثم البدء بالعمل التكتيكي والفني… ولكن ضغوطات الرزنامة لا تمنحه فرصة التفكير
في “التغيير” لا سيما من الناحية التكتيكية لأن الترجي مطالب بالتعاطي مع الموعدين
“الحاسمين” بخبرة وحنكة ودهاء وحرفية.. وبن يحيى يراهن بالأساس على النضج التكتيكي
للاعبيه لرفع التحدي في المناسبتين..
ماذا عن جاهزية الخنيسي؟
على مستوى التشكيلة تبقى الأمور غامضة نسبيا على مستوى الهجوم.. فآخر الأخبار تؤكد
أن الخنيسي بات جاهزا وأنه في حاجة إلى اللعب استعدادا لـــ”الدربي” ولكن المنطق يفرض
عدم المجازفة بهذا المجازف على الأقل منذ البداية لأنه ظل بعيدا عن أجواء المباريات لفترة
طويلة نسبيا ولا بد أن تكون عودته تدريجية ثم إن الجويني قام بالمطلوب وزيادة وكان في
المستوى وتغييره غير وارد خاصة ونه بدأ يستعيد نجاعته وخاصة ثقته في قدراته وهو الذي
ظل يعاني من سوء الطالع.. وبخصوص البلايلي فهو جاهز للعب ولكن ظهوره منذ البداية
مستبعد من الناحية المنطقية البحتة ولكن بن يحيى يمكن أن يفاجيء الجميع.
شكوك حول مشاركة الشعلالي
الموضوع الذي يشغل حاليا بال الترجيين يخص الشعلالي الذي يشكو من إصابة والذي خضع
أمس إلى كشوفات بالرنين المغناطيسي وهذا اللاعب يعد ركيزة وعنصرا يصعب تعويضه وهذا
ما يؤرق خالد بن يحيى رغم وجود البديل وذلك بالتعويل على كوم وكوليبالي جنبا إلى جنب
وإعطاء دفع للعمل الهجومي بإقحام متوسط ميدان هجومي إلى جانب البدري وقد يكون بالصغير…
وبالنسبة إلى محور الدفاع فإن الطالبي سيظهر مكان المشاني الذي أبعدته إصابة وقد
يكون موسمه إنتهى وفق آخر المعلومات إذ أنه في حاجة إلى الراحة لمدة تناهز 3 أشهر.