فوزي البنزرتي في حوار ناري
قدم مدرب النجم الساحلي فوزي البنزرتي تصريحا لجريدة الصريح و اقر فيه الخروج عن صمته وكشف عديد المهازل الخطيرة التي تحدث في كرتنا إلى جانب المهازل الحاصلة في أدغال إفريقيا. فوزي البنزرتي وجه نداءا عاجلا إلى رؤساء الأندية التونسية وكل الأندية المغاربية وإليكم التفاصيل:
على رؤساء الأندية تحمل مسؤولياتهم كاملة لإنقاذ الكرة التونسية بعد هذه الفضائح
• صرحت أنك ضد المشاركة في المسابقات القارية خاصة مسابقة “الكاف ومسابقة البطال الإفريقية التي تعتبر هامة فلماذا هذا الموقف؟
– عن أي أهمية تتحدثون “الحبل على الجرارة” هذه المسابقات تسعى إلى إرهاق اللاعبين في غياب البرمجة الواضحة هو برمجوا المسابقات الإفريقية “على قد قياسهم” هم لا يعيرون أهمية للأندية التونسية وخاصة أندية المغرب العربي الكبير لكن للأسف رؤساء الأندية التونسية قبلوا بهذا ونحن لسنا عبيدا عند الكنفدرالية الإفريقية.
• هي عملية تصفية مع أندية المغرب العربي؟
– ها أنكم لاحظتم كيف تصرفوا مع منتخباتنا والمظالم التي تعرضت لها إلى جانب المهازل التي تعرضت لها الأندية التونسية قاريا بسبب شطحات الكاف وتسليطها لعقوبات تأديبية بسبب الإنذارات وعقوبات مادية حتى بسبب المشاريخ. هم يهدفون إلى إضعاف الأندية خاصة أندية المغرب العربي ومنها تونس ومن الضروري أن تتغير كل المعايير وكل القوانين في الكاف لتعود النكهة والمصداقية لهذه المسابقات القارية، فحتى التكاليف والمصاريف التي تتكبدها الأندية التونسية تعتبر خسارة كبرى مقارنة بقيمة هذه الألقاب ماديا لذلك من الضروري اتخاذ موقف جدي من هذه المسابقات.
• ما هو الحل؟
– على الأندية المغاربية أن تتوحد فيما بينها وتضغط على “الكاف” من أجل تغيير البرامج المتعلقة بهذه المسابقات إلى جانب وضع حد للمظالم التحكيمية وكل المهازل التي تتعرض لها الأندية المغاربية فمن غير المغقول أن تدور المسابقة في موسمين ونلعب الأدوار المتقدمة في “غرغور القايلة” كما أن اللاعبين محرومين من الراحة وبكل صراحة المسابقات القارية هي عملية “حرقان” للاعبين وما يحيرني حقا لماذا يلازم مسؤولو الأندية الكبرى الصمت إلى جانب رئيس الجامعة وحتى وزارة الرياضة، فمن الضروري أن نتحالف ضد المظالم وضد البرمجة يجب أن نجد حلا لكل ما يحدث لا يجب أن نلعب في أجواء الإنهزام والخسارة على جميع الأصعدة، يجب أن نلعب في أجواء الإنتصار ومن أجل الربح لمصلحة الأندية التونسية “ياخي ماشي للجنة كي تشارك في كأس إفريقيا؟؟”
يجب أن يكون هناك ضغط على الكاف لتغيير القوانين والبرمجة وكيف لنا أن نلعب في غرغور القايلة في جويلية؟ إلى جانب الوضعية المزرية للميادين في ا فريقيا، كيف لنا أن نلعب “وين يجي”؟ يجب أن ندرك بأن الحالة الصحية للاعبين تعنينا وتهمنا ولا يجب أن نعتمد على مقولة “هذيكا هي الإفريك”
ما يحصل للإفريقي هذا الموسم تعرض له النجم .. والحل في تنظيف ميدان التحكيم والتخلص من لعبة الكواليس
• ما هو دور المكتب الجامعي؟ ماذا عليه أن يفعل لمصلحة الكرة التونسية؟
– المكتب الجامعي تعرض بدوره إلى مظلمة من قبل الكاف، والحل أن المكتب الجامعي دافع عن الراية الوطنية والمنتخب الوطني بعد كل تلك المظالم
• الوضع العام في البطولة التونسية وصل إلى درجة الإحتقان والإتهامات الخطيرة فما هو الحلول للإصلاح؟
– وضع الكرة ملف كبير وعريض لأن الإشكال الكبير في التحكيم لا يوجد أي طرف له ثقة في التحكيم ومن الضروري أن نجتمع رؤساء الأندية للمصارحة على الطاولة بعيدا عن لعبة الكواليس “هذا يخدم لهذا” علينا أن نتخلص من لعبة الكواليس والربح والإنتصار يجب أن يكون فوق الميدان بالمجهود والعرق إلى جانب ضرورة تحسين الوضعية المادية للحكام حتى يتجنب لعبة الكواليس لأن الأخطاء عن قصد معروفة ولهذا من الضروري تحسين الوضع في التحكيم لتعود الثقة بين الجماهير والأندية.
• هيئة النادي الإفريقي أكدت بأن فريقها تعرض لمؤمرات فما هو رأيك؟
– قلتها مرارا بأن الإفريقي تعرض لمظالم وهذا ما حصل مع النجم في الموسم الفارط هو نفس السيناريو هناك أخطاء تحكيمية من خلال حرمان أندية من أهداف واضحة “صنعة جديدة تعلمناها” وصراحة حان الوقت للتنظيف وهذا دور رؤساء الجمعيات من خلال الإبتعاد عن لعبة الكواليس ونحن نعرف الكواليس جيدا، ومعروف من يعمل لمصلحة من، وهناك تأثيرات خارجية على ميدان التحكيم لذلك حان الوقت للتخلص من كل هذا لتعود كرتنا إلى أفضل حالاتها.
• هل تعتقد أن هناك تداخلا بين السياسة والرياضة في هذه المرحلة؟
-موجودة ومازالت هناك تداخلات بين السياسة والرياضة هناك من يتخفى ويحمي أعماله ومصالحه بالكرة. “ماثماش قطوس يصطاد لربي” وهذا ما يفسر الاهتمام السياسي الكبير بالكرة مؤخرا فحامد القروي مثلا جاء من الكرة وبرلسكوني جاء من الكرة، لذلك فإن الترابط بين السياسة والرياضة موجود.