تحركت جامعة كرة القدم بسرعة قصوى لتحدث تغييرات بالجملة على نشاط باراج رابطة الهواة في مستواها الأول وكذلك لقاءات الجولة السابعة من رابطة الهواة في مستواها الثاني الى غد السبت يعد أن كانت مبرمجة ليومي الأحد والاثنين..
يحدث ذلك بالتوازي مع تثبيت موعد الجولة 25 من الرابطة الأولى ليوم الأحد الذي يشمل الحجر الصحي الشامل الا في جامعة الجريء طبعا..
وقد يعتبر البعض هذا الكلام تعسفا أو استهدافا لجامعة كرة القدم، لكن قصار الذاكرة تناسوا ما حصل من خطر صحي محدق في البلاد على هامش نهائي الكأس في سبتمبر الماضي حين أصرّ الجريء على تثبيت موعد نهائي المنستير راميا بكل المحاذير عرض الحائط..فكانت الحصيلة عشرات الاصابات بين الترجيين ولاعبي الاتحاد المنستيري..
ويبدو أن الظروف باتت تتكرر لتظهر صورة أخرى من تحدي الجريء لكل هياكل الدولة مسنودا بايعاز من وزيرة الشباب والرياضة سهام العيادي التي أصدرت بيانا غامضا ومبهما..ولا ندري أين اختفت دقتها واهتمامها بكل التفاصيل في الاختصاصات والرياضات الأخرى ليستحيل الأمر لينا وتسامحا حين يتعلق الأمر بجامعة الجريء..
في كرة القدم، تم الغاء كل توصيات الدولة جانبا وثبّت الجريء ورابطته موعد الأحد للقاءات الجولة قبل الأخيرة واستعان بجنده من الحكام ليوزعهم في مهام عبر مختلف ولايات الجمهورية في عبث رياضي-صحي مشترك..والأخطر من ذلك في صمت مطبق من كل الدوائر المسؤولة والمعنية بحال البلاد وصحة العباد..ولذلك يصحّ التساؤل ان كان الجريء فعلا أقوى من الدولة..ومن هو الطرف الذي خوّل له الاقدام على هذا الاستعراض؟
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!