اللاعب فخر الدين بن يوسف “أو الروج” كما يحلو لأنصار الترجي تسميته من أبرز اللاعبين في الفريق وأحد نجومه الذين يعلق عليهم الأحباء آمالا كبيرة في اعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد موسم خرج منه بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها. بن يوسف لم تكن بدايته موفقة مع الأحمر والأصفر لكنه استطاع أن يجلب إليه الأنظار مع تقدم الجولات وبات من أبرز الركائز لفي فريق باب سويقة وهو الذي كان له دور كبير في فوز فريقه في “دربي” العاصمة رغم أنه لم يهتد إلى شباك المنافس.
“الأنوار” استضافت الـــ”روج” للحديث عن مسيرة الترجي هذا الموسم وتشبثه بصراع الصدارة في رحلة البحث عن لقب محلي انتظره عشاق الفريق بفارغ الصبر إلى جانب الحديث عن لقاء الأجوار وحظوظ الفريق في المسابقة الإفريقية.
• في البداية لو تحدثنا عن حظوظ الترجي في المسابقة الإفريقية هذا الأحد ومدى قدرة الفريق على الذهاب بعيدا ولم لا التتويج بالكأس؟
– الحديث عن التتويج سابق لآوانه في الوقت الحالي ولكن لا بد من الإشارة إلى أن الترجي هذا الموسم يراهن على عديد الألقاب وجميعها مهمة بالنسبة إلينا للعودة إلى منصات التتويجفكأس الكونفدرالية الإلفريقية تبقى من أولوياتنا وهي الهدف الأساسي الذي تسعى الهيئة إلى تحقيقه . وقمنا بالتحضيرات اللازمة رغم أننا لا نعرف جيدا منافسنا في هذا الدور لكننا استنجدنا ببعض الأشرطة حتى تكون لدينا فكرة بسيطة عن طبيعة لعبه ونقاط ضعفه. الفريق مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية يقع تاكيدها في لقاء العودة حتى نضمن المرور إلى الدور القادم الذي سيكون فيه منافسنا أحد الفرق التي ستودع مسابقة رابطة الأبطال
• لكن هناك من يعتقد أن الترجي لم يتوصل بعد إلى طريقة لعب واضحة ومقنعة تكون خير تأكيد لتعافي الفريق؟
– هذا الكلام مردود على أصحابه. فالترجي يلاحق باستمرار متصدري الترتيب وقد حققنا 10 انتصارات متتالية بين المسابقتين المحلية والإفريقية وهو خير دليل على أن الفريق على المسار الصحيح. والترجي له رصيد بشري ثري وأغلب اللاعبين من الشبان وهو ما سيعطي الفريق وجها مغايرا في المستقبل وقد قامت الهيئة بتعزيز الرصيد البشري الذي سيكون لهم شأن كبير في المستقبل وهز الذين سيؤثثون مستقبل الفريق. نحن نحقق المطلوب في المباريات ونجمع النقاط باستمرار وهو الأمر المطلوب بدرجة أولى.
• صراع البطولة سيكون على أشده في الفترة القادمة خاصة مع ابتعاد ثلاثي الطليعة عن باقي الفريق إذ أن اللقب انحصر الآن بين النادي الصفاقسي والنجم والترجي فهل يمكن القول أن الترجي قادر على قلب الطاولة والتتويج باللقب هذا الموسم؟
– لا تزال في عمر البطولة عشر جولات كاملة أي ثلاثون نقطة بالتمام والكمال ونحن ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الصراع الثلاثي على اللقب في القمة لكن الحديث عن الفائز باللقب سابق لآوانه.
• هل تعتقد أن كلاسيكو الترجي والنجم وكذلك مواجهتكم مع النادي الصافقسي سيمثلان منعرجا للبطولة؟
– فعلا هناك مواجهات مباشرة بين ثلاثي الطليعة ستتضح على إثرها الرؤية بنسبة كبيرة بخصوص البطل. لكن لا يمكن أن ننسى باقي المباريات التي لا تقل أهمية عن مواجهة الفر الكبرى.
• مردود بعض النجوم على غرار سعد بقير وفخر الدين بن يوسف وهيثم الجويني لم يكن مقنعا خلال اللقاءات الأخيرة. بماذا تفسر ذلك؟
– لا أعتقد أن مردود هؤلاء لم يكن في مستوى التطلعات فالعمل داخل الفريق جماعي وليس فرديا ولكل لاعب دور يقوم به لكن أحيانا يكون أفضل لاعب في الخفاء وهو ما يجعل الجميع يهاجمونه وينتقدون مردوده. فنحن نعمل كمجموعة واحدة من أجل مصلحة الفريق. كما أن تتالي المباريات على الصعيدين الإفريقي والمحلي ن شأنه أن يجعل اللاعب أحيانا ليس في أفضل حالاته.
• مباراة الدربي رافقتها عديد الإحتجاجات من جميع الأطراف حول مردود التحكيم ومشاهد العنف التي انتهى عليها اللقاء فما هو تعليقك على ذلك؟
– لا يحق لي الحديث عن التحكيم أو الإحتجاجات التي رافقت المباراة. نحن فزنا بنقاط اللقاء وحافظنا على فارق الترتيب مع متصدري البطولة فقط. أما بخصوص الأحداث التي رافقت نهاية اللقاء فنحن كنا قد طلبنا الإعتذار من الجماهير الرياضية عن مثل تلك الممارسات التي لا تليق بكرتنا خاصة أن المباراة تابعها ملايين المشاهدين ووقع نقلها على التلفزات الأجنبية.
• فوز الترجي هو العاشر على الجار الإفريقي ذهابا وإيابا في تاريخ التدريبات. فهل يمكن القول أن الترجي كان أفضل من الإفريقي اللقاء المذكور؟
– الدربي لا يخضع إلى أي أحكام مسبقة ولا يمكن الحديث قبله عن التفاوت في الترتيب لأنه يتميز بطابع خاص تغيب فيه كل الفوارق. لقد كنا الأفضل فوق الميدان وعرفنا كيف نتحكم في مجريات اللقاء رغم أن ضغط المباراة كان مسلطا علينا لبحثنا عن ضرورة الإنتصار للبقاء على مقربة من النجم والصفاقسي وقد نجحنا في ذلك.
• المنتخب الوطني تنتظره مواجهتان حاسمتان وعليه الإنتصار فيهما حتى يضمن الترشح لنهائيات كأس أمم إفريقيا. ألا تعتقد أنه من المخجل الحديث عن صعوبة الترشح ومنتخبنا يتواجد في مجموعة متواضعة؟
– المشاكل التي تعانيها الكرة التونسية في السنوات الأخيرة كان لها تأثير كبير على المنتخب الأول والدليل أننا ننتصر بصعوبة في بعض المباريات أمام منتخبات متواضعة. لكن أعتقد أن منتخبنا حقق المطلوب أمام منتخب الطوغو في انتظار التأكيد في لقاءي ليبيريا وجيبوتي وعلينا الإنتصار وحصد ست نقاط حتى نتمكن من الترشح.
• لكن يبدو أن حظوظ منتخبنا في تصفيات كأس العالم ليست كبيرة فما هو رأيك في ذلك؟
– علينا حسم الترشح لنهائيات كأس إفريقيا أولا وبعدها علينا الدفاع عن حظوظنا في التواجد في المونديال القادم بكل قوة لأنه من غير المعقول الغياب عن الدورتين الأخيرتين لكأس العالم ومواصلة النتائج السلبية ومنتخبنا عليه أن يعود إلى الواجهة افريقيا وعالميا وذلك يتحقق بإصلاح الكرة التونسية بدرجة أولى.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!