بعد الأجواء الاحتفالية التي عاشها الترجيون أول أمس بباب سويقة شرع زملاء معز بن شريفية منذ أمس في الإعداد للقاء الجولة الافتتاحية من سباق البطولة وقد ركز الإطار الفني عمله على الجانبين الفني والتكتيكي لعدة اعتبارات من أهمها طبعا الغياب البارز لكل من هشام بلقروي وسعد بقير بداعي الإصابة وتأهل ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين ونعني بهم طبعا أيمن بن محمد ومحمد زعبية وفوسيني كوليبالي الذي استوفى العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم إضافة طبعا إلى بروز العديد من اللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ لتعزيز الصفوف في العرس الكروي خلال التحضيرات الأخيرة على غرار المنذر القاسمي ويوسف الخميري وعلي المشاني ومنتصر الطالبي والياس الجلاصي.
أية خطة تكتيكية؟
غياب صانع ألعاب الفريق سعد بقير والذي تزامن مع استيفاء فوسيني كوليبالي قد تجبر المدرب عمار السويح إلى توزيع الأدوار من جديد من أجل إيجاد الحلول الملائمة التي تتماشى وأهداف الفريق من أهمها طبعا فرض اللون مثلما فعل الأحمر والأصفر في لقاءات الكأس وتحديدا في الدور نصف النهائي والعرس الكروي وتعاقد مع الانتصار والإقناع على أن الهاجس الذي يحذر منه الترجيون بمناسبة عودة كوليبالي والاعتماد عليه هو أن يفقد الفريق توازنه المعهود خاصة من الناحية الهجومية ولا نعتقد أن السويح سيقع في نفس الأخطاء التي عانى منها الترجي الرياضي في الموسم الفارط في ظل تواجد فيلق من النجوم .
المشاني أساسي
في انتظار طبعا اللمسات الأخيرة على تحضيرات الفريق فان المتأكد أن علي المشاني سيكون إلى جانب شمس الدين الذوادي في محور الدفاع خلفا للجزائري هشام بلقروي.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!