من المؤكد أن رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء ورغم تعوده طيلة العشرية الفارطة على هزم خصومه ومعارضيه في عديد النزاعات الا أن الوضع يبدو مختلفا هذه المرة بما أن موازين القوى تشهد تغييرا ملفتا عن مسارها العادي..
وبعد سيطرة مطولة على عديد المحامل الاعلامية التي اختصت سابقا وبكل الطرق في تبييض رئيس الجامعة مخطئا كان أم مصيبا، فإن الملحوظ هذه المرة ان بعض شقوق التمرد الاعلامي ظهرت للعيان بعد أن كان مجرد انتقاد الجريء رغم عيوبه وهناته في حد ذاته أمرا من المحظورات الإعلامية.. ولذلك صارت حتى بعض الأصوات التي خفت همسها سابقا أو ناشدت رئيس الجامعة ، صارت منتقدة له لاحقا..
وبعيدا عن التعاطي الاتصالي والانتقادات الموجهة للصحفيين، فإن الملفت للانتباه وبشكل جلي هذه المرة هو غياب مبدأ التضامن بين أعضاء الجامعة التي تعلن مختلف مكوناتها الولاء المطلق للدكتور حتى وإن ينعته البعض بالدكتاتور..
وعلى هامش سيل الاتهامات والروايات التي تطارد الجريء وتسيطر حول مصيره واكتفى برد فايسبوكي عليها، فان الأهم وفق ما رصده مقهى الرياضة لدى عديد الملاحظين هو الغياب التام للرد من قبل أعضاء المكتب الفيدرالي وخاصة المحسوبين كأشد المقربين للجريء ولم يجرؤ أي منهم على إعلان التضامن مع الرئيس الذي بات عرشه مهددا.
هؤلاء الوافدون على جماعة المنزه شرعوا على ما يبدو كما بلغنا في التنصل من تبعات عهدة الدكتور، وهنالك انشقاق جلي وتمرد أكدته لنا مصادر صلب الجامعة وفحواه الاحترازات حول طرق العمل وانطلقت منذ كأس العرب وبلغت أوجها الأن، ولم يكن الجريء مهتما بها.. غير أن تفاقم مؤشراتها يدفع للتساؤل عن عناوين المرحلة القادمة والتي ستكون حافلة بالتطورات وسنعود اليها في مقال قادم..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!