بعيدا عن كل أشكال الانفاعلات والتشفي، فان الملحوظ هو وجود سلوك عقلاني محمود لدى عدد من جماهير الفرق المنافسة للترجي باركت للأحمر والأصفر عبوره من موقعة مازمبي رغم وجود بعض الاستثناءات المستفزة وهذا أمر عادي ومنطقي في كرة القدم، ولكن الملحوظ هو تناسي بعض المسؤولين الرسميين في هياكل الكرة ببلادنا لواجب التحفظ الذي يفترض توفره فيهم بحكم حساسية مناصبهم والتصاقهم بشواغل مختلف الفرق عملا بمبدأ التساوي والمناصفة في الحظوظ.
واذا ما كنا نعلم مسبقا أن عددا من أعضاء المكتب الجامعي وأيضا مكتب الرابطة المحترفة الوطنية لكرة القدم هم في الأصل ممثلون للنوادي ممن دفعوا بهم الى واجهة المسؤولية الرياضية، فانه لا بدّ من التنصيص على ان افراطهم في كشف الانتماءات أمر غير مسموح به في أخلاقيات اللعبة حتى وان كان القانون لا يلزمهم بذلك..
ومن الاستثناءات التي تصرّ في كل مناسبة على اثبات أنها بثوب مشجع الفيراج نذكر بلحسن بالسمرة وهو عضو مكتب الرابطة المحترفة الذي لم يتوان في اظهار كل أشكال الاحتفال بعبور الترجي الى النهائي القاري عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي مستغلا وجوده على عين المكان في لومومباشي وهو للامانة ليس أول تنقل لبالسمرة مع الترجي حتى ان البعض تندّر بالقول ان حضوره مع فريقه المفضل يفوق درجة مواظبته على حضور اجتماعات مكتب الرابطة على اعتباره عضوا منتسبا ومنتخبا بها..
صحيح ان الترجي مثّل تونس غير أن الأستاذ بالسمرة كان قادرا على كبح جماح انفاعلاته العاطفية أمام الجماهير الرياضية لبقية الفرق المنافسة على اعتباره شخصية عامة ومؤتمنا على سير نشاط البطولة وهو الخصم والحكم بالنسبة لهم..وعلى أية حال فلن نتسرّع في ظلم الرجل بحكم قاس ولعله يظهر نفس درجة التفاعل مع بقية ممثلي كرة القدم التونسية في حال العبور
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!