تداولت عديد القراءات لدى عديد الملاحظين نقاط استفهام بلا حد حول ما اتسم به رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء وموقفه الحيادي الغريب عقب مواجهة مالي، ولكن صوته وقراءاته وتبريراته اختفت تماما في الأيام القليلة الفارطة على هامش ما عُرف بمظلمة لقاء مالي التي غادرها منتخبنا منهزما رياضيا وقانونيا..
والمعلوم أن وديع الجريء هو شخصية صدامية تختلق أحيانا الخلافات المجانية بحثا عن استعراض العضلات بموجب أو دونه وغالبا ما منح الأولوية للتصريحات النارية والحروب الكلامية حتى قبل الاهتمام بلبّ المشاكل والشواغل في كرة القدم التونسية..غير أن الجريء بدا وديعا للغاية وخيّر الصمت ولم ينبس ببنت شفة في موضوع الحكم سيكازوي لا فايسبوكيا أو اعلاميا..
مصادر مقهى الرياضة المطلعة تقول ان رئيس جامعة كرة القدم دخل في طائلة الحسابات والموازنات باعتبار موقعه كعضو مكتب تنفيذي وهي المناسبة الأولى التي يعيش خلالها في ثوب المسؤول مثل هذا الاستحقاق القاري.
مصادر مطلعة تقول ان الجريء خضع لاملاءات باتريس موتسيبي ولم يكن في موضع قوة للضغط ولا حتى التصريح، بل انه أمر حتى دوائر المنتخب بالصمت في هذا الشأن..
هذا الاختفاء الغريب برره الكثيرون بسعي الجريء لتثبيت قدميه في منصب العضوية بالاتحاد القاري وتفادي التصعيد، كما ان مصادر مقربة من الجامعة تقول ان قرار رفض العودة لمواجهة مالي كان خاطئا ويبدو أن تصلّب موقف الجريء يومها جعله يقتنع لاحقا انه أذنب في حق المنتخب بفرض موقفه على الجميع والسعي لتبييضه من قبل ترسانة رجالات القانون المقربين منه وجاملوه بتأييد موقفه قبل ثبوت الخطأ.. ولذلك فان رئيس “الكاف” كسر كبرياء الجريء وأرغمه على الصمت عكس ما كان يتّسم به في نزاعاته المحلية المسنودة بدفع الاعلام ومنصبه في الجامعة كخصم وحكم..
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!