تمّ الاجماع كما هو معلوم خلال الجلسة العامة على مقاضاة الرئيس السابق
سليم الرياحي , يبدو الامر منطقيا الى حدّ ما بسبب مااقترفه الرياحي في
حق النادي فترة توليه الرئاسة لكن ليكن الجميع موضوعيين , هل من اللائق
ان يقاضي فريق في حجم وعراقة الافريقي احد رؤسائه السابقين ؟ هل
يعلم هؤلاء ان التاريخ سيكتب ان الافريقي لم يراعي حرمة ابنائه مهما
تتالت اخطاؤهم ؟ على كل قبل ان يفكّر هؤلاء في الاجابة من الضروري
ان يوجّهوا الى انفسهم عديد الاسئلة الحارقة , من الذي اتى بسليم
الرياحي أصلا الى سدّة التسيير ؟ اليس منهم الان من يرتع في الباحة
الخلفية للحديقة بعد ان لبس لباس العفّة اليس من يفصّل القوانين على
مقاس السلالة “البلدية” هو نفسه الذي مهّد في جلسة 2012 لصعود
الرياحي على منصة الرئاسة اليس احد الذين يتشدّق الان بحب الافريقي
ويطالب بمقاضاته هو نفسه الذي كان يلهث من مقهى لاخر وفي سيارته
“خبزة قاطو” ليحتفل بعيد ميلاد سليم الرياحي , اليس ايضا من كان يدفع
الى مقاضاة الرياحي هو نفسه الذي جلبه ليزيح احد رموز النادي السابقين.
نؤكّد مرّة اخرى ان موقعنا كان من المغضوب عليه من طرف زبانية سليم الرياحي
وماكنّا ننطق الاّ بالحقيقة حتى خيّل للرياحي اننا اعداؤه لكن مع ذلك فقد
ساءنا ان تؤول الامور الى هذه الدرجة من الحقد على رجل اخطأ كثيرا واول
اخطائه انه احاط نفسه بعدد من المتمعّشين والسماسرة واشباه المسؤولين
الذين لم يكن احدهم قادرا على مناقشة الرئيس ولو في اتفه المواضيع.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!