سيناريو زبير بية يتكرر : هل هي أنانية من القدماء أم دكتاتورية من شرف الدين؟

لم يدم التوافق بين اللاعب الدولي السابق كريم حقي ورئيس ناديه النجم الساحلي أكثر من اسبوع ونيف ليختار المغادرة بعد توليه مؤقتا خطة المدير الرياضي.

وبعيدا عن تعدد الروايات وتضاربها بين مشروعية مطاب حقي وتنصيصه على التمتع بصلاحياته في رسم معالم المرحلة القادمة، وبين من يرى انه جاء لفرض أسماء مقربة منه وابداء جحود لاجتهاد أخرين على غرار المحمدي المقال ثم العائد لمهامه، فن ما حصل اليوم لحقي ذكر أبناء النجم بسيناريو زبير بية قبل سنتين وتحديدا عقب نكسة سداسية الأهلي..

بية اتفق حينها مع نفس الرئيس لتولي الاشراف على فرع كرة القدم ولكنه انسحب بعد أيام قليلة وعلّل موقفه بأن ظروف العمل لا تشجع على المواصلة رافضا نشر الغسيل الداخلي..

وبين تعطش الجماهير لمعرفة حقيقة نفور أبناء الجمعية من التواصل مع الرئيس الحالي..وخشيتهم على الغسيل الداخلي للجمعية وكذا اقتناعهم بنظافة يد حقي وبية من قبله..فان هذه المعطيات طرحت فعلا سؤالا حقيقيا ان كان الخلل كامنا في أنانية قدماء اللاعبين وعدم تحملهم للضغط أم ان الاشكال سببه أنانية الرئيس وانفراده بالرأي؟