سنة على إصابته الدخيلي يعود أقوى
نشرت جريدة الصحافة اليوم” مقالا حول إصابته منذ سنة في ما يلي اهم ما جاء فيه:
يوم 31 مارس الجاري سيتذكّر الحارس عاطف الدخيلي مقابلة فريقه النادي الإفريقي ضد أولمبيك مدنين فهي مقابلة عادية من حيث الإطار العام ولكنّها تحمل ذكريات سلبية بالجملة بعد الحادث الذي تعرّض له حارس الإفريقي الأول إثر تدخل عفوي من زميله في الفريق حمزة العقربي.
المشهد لا يمكن أن ينساه كل من تابع المقابلة على الميدان أو عبر شاشة التلفزة لأن الصورة كانت قاسية إلى أبعد حدّ ومشهد رجال الحماية المدنية صحبة بعض ملتقطي الكرة يبحثون عن «أسنان» هذا الحارس التي سقطت بعد التدخل القوي سيبقى ذكرى مؤلمة أخرى تشهد على قساوة الموقف الذي عاشه عاطف الدخيلي ومحبي الكرة.
الدخيلي خضع إلى عمليّات جراحية بالجملة بعضها لوقف النزيف والبعض الاخر لتقويم العظام والبعض الاخر للتجميل وقضى فترة بين المصحّات يخضع إلى عديد الكشوفات بشكل مستمرّ ولا أحد راهن على مشاهدة هذا الحارس من جديد على الميادين ولكنّه لم ينتظر طويلا فخلال شهر جويلية الماضي أي بعد أربعة أشهر فقط من الإصابة خاض أول لقاء له ضد قلعة السراي التركي !!! خلال تلك المقابلة دخل الدخيلي في الشوط الثاني وبقدر ما فرح الجميع بمشاهدته من جديد في ميادين كرة القدم فإن الصورة كنت طريفة حيث كان يحمل واقيا على غرار الحارس التشيكي المعروف «Peter Cech».
قوّة شخصيّة
عدد من المختصين في الجراحة وخاصة منهم أولئك الذين عاينوا اللاعب مباشرة بعد الإصابة راهنوا على نهاية مسيرته ولكن بمجهود من الإطارات الطبية و أيضا برغبة قويّة من قبل هذا الحارس وجد الدخيلي نفسه من جديد بين أسوار مرمى الإفريقي.
وقرار العودة لم يكن سهلا على هذا الحارس لأنه يعلم مسبقا أن الأمر صعب عليه وعلى لاعبي الإفريقي ولكنّه تحدّى الجميع وتحدّى نفسه.
وإصابة الدخيلي مثّلت مجالا استفادت منه عديد الأطراف التي حاولت أن تستغل الفرصة لتسجيل نقاط بين الجماهير قبل أن يهرب الجميع ويتركونه يصارع لوحده من أجل العودة إلى الملاعب ويتحمّل تبعات الإصابة بدنيا وماليا ومعنويا.
الهيئة الحالية بدورها لم تكن تنتظر أن يكون عاطف الدخيلي جاهزا لموعد رسمي مشابه عندما اقترحت عليه تمديد العقد ولكنّه كسب الرهان وافتكّ مركز الحارس الأول في الفريق مستفيدا من إصابة الحارس سيف الدين الشرفي.
4 مقابلات دون قبول الأهداف
خاض عاطف الدخيلي هذا الموسم 4 مقابلات كانت الأولى لحساب البطولة ضدّ اتحاد تطاوين وفاز الإفريقي (1ـ0) وساهم الدخيلي في الانتصار بعد أن تصدّى إلى كرة في الوقت الحاسم ثم لعب ضد الأهلي الصفاقسي في مسابقة الكأس وفاز الإفريقي بنتيجة (2ـ0) ثم لعب ضد نادي حمّام الأنف في البطولة (1ـ0) قل أن يلعب مقابلة ضد مازمبي الكونغولي (0ـ0).
ولم يقبل الحارس الدخيلي خلال مختلف المقابلات التي لعبها أي هدف ما يثبت حسن استعداده ولكنّه لم يكتف بعدم قبول الأهداف بل كانت له عديد التدخلات الحاسمة خلال مختلف هذه المقابلات ولولا إصابته خلال التمارين التي جعله يترك مكانه إلى أيمن المثلوثي فإن الدخيلي كان سيبقى الحارس الأول في الفريق.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!
هل يتعرّض الترجي لمؤامرة في كواليس 'الكاف'؟