بعد الضّجيج والجلبة التي أحدثها من يسمّون أنفسهم “الكباريرية” وبعض المسؤولين اللاهثين وراء مصالحهم طيلة الأيّام الفارطة وتحدّثوا فيها عن ضرورة الإلتفاف وإنقاذ الجمعية و..و..و..فأصبحت صور كمال إيدير والبلطي وبوصبيع وفريد عبّاس وغيرهم تؤثّث لإفتتاحيات الصّحف اليومية ومنابر القنوات التلفزية ..لكن للأسف لم نجد في الجامعة التونسية لكرة القدم مساء أمس غير قائمة وحيدة تقدّم بها المسيّر الشّاب محمّد علي البوغديري الذي كان أكثر الناس شجاعة وكان صادقا مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع الاحبّاء.
فضيحة يوم أمس كشفت عن كذبة كبيرة إسمها الاب الرّوحي و”كبايرية” الجمعية لكنّها أيضا مسحت جانبا من اخطاء الرّئيس السّابق سليم الرّياحي الذي بات يقينا أنّه لم يجد الدّعم من هؤلاء ولم يهرول إليه غير بعض الطّامعين والمتزلّفين فكان الفشل والخسران..سليم الرّياحي أنصفه القدر ليبعث في النهاية برسالة إلى جماهير الإفريقي يقول فيها يقينا أنّ من خذلوا الإفريقي اليوم هم أنفسهم الذين وضعوا في طريقه كل العراقيل وفعلوا مافعلوا ليدفعوا الجماهير إلى طرد الرّياحي وإفتكاك ناديهم.
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!