قبل أن يرأس النادي الافريقي ويصبح فردا من عائلة نادي باب الجديد لم يكن أحد من احباء فريق الشعب أو حتّى من الشعب التونسي من يعرف سليم الرياحي أو سمع بهذا الإسم من قبل , ومجرّد وجوده على رأس الهيئة المديرة لفريق الملايين سطع نجم هذا الرجل وانعكس على طموحاته السياسية حتى أصبح رقما صعبا في الصراع السياسي في تونس بل كان المرشّح السياسي الوحيد للرئاسية بخلاف بقية خصومه الذي دخل كل الأحياء وزار كل المناطق من دون حراسة أمنية كبيرة لانّه ببساطة في كل شبر من تراب تونس كان يتغلغل في صدر المواطنين عشق الافريقي ويبدو أنّ سعة الخزّان الانتخابي للافريقي أسالت من جديد لعاب سليم الرياحي الذي اصبح ينظر الى انتخابات 2019 بعين طامعة وطامحة لذلك عاد الى الساحة والواجهة الإعلامية بتصريحات تؤكّد رغبته في رئاسة الافريقي من جديد ….رغبة الرياحي اتضحت مقاصدها لكنها في نفس الوقت قسّت جمهور الافريقي الى مؤيّد ورافض في الوقت الذي مازال فيه كبار القوم متدثّرين بالغطاء الوفير في هذا البرد القارص وأيديهم لاتكاد تصل الى جيوبهم في ظل ازمة مالية خانقة يتخبّط فيها النادي
منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026
نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه
معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!